تدخل الأعمال الشعرية للشاعر العربي محمود درويش، إلى الركح من خلال عرض مسرحي يقوم بتحضيره حاليا المخرج الفلسطيني خالد الطريفي، ليقدمه المسرح الوطني محي الدين بشطارزي بالعاصمة. ومن المتوقع أن يعرض هذا العمل في ال 15 ماي المقبل. وتعتبر هذه المسرحية الجديدة تكريما لأعمال درويش الإبداعية، وهي عبارة عن مجموعة من اللوحات المتعاقبة التي تروي وقائع الكفاح الفلسطيني ضد المستعمر الإسرائيلي منذ 1948من أجل الحرية. ويتقاسم أدوار المسرحية التي بلغ عدد شخوصها 70 ممثلا من المسرح الوطني الجزائري مع ممثلين فلسطينيين، إلى جانب كاستينغ اختير فيها شبان هواة كمشاركين. يأخذ هذا العرض الذي بني على شكل ملحمي مرتكزا في جمالياته على المزج المشاهد الدرامية والمشاهد الراقصة تحت وقع المد السحري لأشعار درويش الملحنة. وسيقوم طاقم العمل بعد هذا العرض الشرفي للمسرحية بالعاصمة بجولة فنية تقود العمل إلى مختلف ولايات الوطن،وعدّة دول أجنبية، خاصة أن هذا الإنتاج الجديد في إطار التبادل الثقافي بين وزارة الثقافة الجزائرية ونظيرتها الفلسطينية، وقد أوكلت مهمة إنتاجه للمسرح الوطني الجزائري بالتعاون مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.