قاد المدربان الجزائريان كمال جبور وعمروش، منتخبي الكونغو الشعبية وكينيا إلى تحقيق نتائج جيدة خلال تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل التي أقيمت أول أمس. واستطاع منتخب الكونغو الديمقراطية الذي يدربه الجزائري كمال جبور تسجيل فوز ثمين في عقر داره أمام المنتخب الغابوني بنتيجة (1-0) ضمن المجموعة الخامسة، التي تضم كلا من وصيف بطولة كأس أمم إفريقيا بوركينافسو، والمنتخب النيجري. وفي نفس المجموعة أحرز بوركينافسو فوزا كبيرا على منتخب النيجر بواقع 4-0. وهو الفوز الذي سمح له بتحقيق أول ثلاث نقاط هامة مناصفة مع النيجر والغابون، بينما يحتل منتخب الكونغو صدارة الترتيب ب9 نقاط. معززا فرصة تواجده في نهائيات كأس العالم القادمة. الجدير بالذكر أن التقني الجزائري خاض أول مباراة له مع منتخب الكونغو الديمقراطية بعد توليه قيادة الفريق مؤخرا، لتكون المباراة الأولى له في التصفيات، ويحقق بذلك فوزا مهما لفريقه، يعزز الثقة له والاتحادية الكونغولية في التأهل إلى المونديال. ومن جانب آخر تمكن المدرب الجزائري عمروش من قيادة المنتخب الكيني إلى تعادل ثمين خارج الديار لما واجه حامل لقب النسخة الأخيرة في جنوب إفريقيا، ويتعلق الأمر بمنتخب نيجيريا، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1. وعرف التقني الجزائري، وباعتراف الصحافة النيجرية، كيف يسيل العرق لمنتخب النيجري، بفضل الخطة المحكمة التي وضعها، والتي عرقلت كثيرا كل هجمات زملاء جون أوبي خلال المباراة. وقد تولى عمروش زمام تدريب المنتخب الكيني مع نهاية سنة 2012، بعد إقالة المدرب الفرنسي بسبب النتائج السلبية. وبعد مرور 3 جولات على الدور قبل الأخير من تصفيات مونديال 2014، تتصدّر نيجيريا ومالاوي جدول الترتيب برصيد 5 نقاط، وتتموقع ناميبيا خلفهما ب 3 نقاط، وتتذيل كينيا اللائحة بنقطتين. للتذكير فإن عمروش وجبور خريجا المعاهد الجزائرية للرياضة، يصنعان الحدث في القارة الإفريقية، بعد النتائج الإيجابية التي حققاها لحد الآن.