عرف الصالون الدولي للتجهيزات الاستشفائية والطبية في طبعته الخامسة، شبه غياب المنتوج الجزائري، حيث سجل مشاركة 185 علامة، 10بالمائة فقط علامات وطنية، في حين تهدف هذه التظاهرة إلى ترقية العرض في مجال التجهيزات الطبية المبتكرة وبعث فضاء تبادل واتصال بين مختلف الفاعلين في القطاع، وكذا تبادل الخبرات بين المنتجين المحليين والأجانب. وأكد المكلف بتنظيم الصالون على مستوى مؤسسة ‘'كوم ايفنت'' الهيئة المشرفة على التنظيم نغوش إسلام، أن هذا الصالون هو فضاء مخصص للمختصين في التجهيزات لتبادل الخبرات والاطلاع على آخر التطورات في هذا المجال، مضيفا أن الصالون هو فرصة للتبادل المعرفي وتقييم الخبرات الطبية، علاوة على إقامة ورشات عمل استعراضية تكون فرصة للأطباء والممرضين والمهتمين بقطاع الصحة لمناقشة مختلف المشاكل التي تعترض القطاع. وقال نغوش أن هذه التظاهرة تهدف إلى ترقية العرض في مجال التجهيزات الطبية المبتكرة وبعث فضاء تبادل واتصال بين مختلف الفاعلين في القطاع، على غرار الأطباء والصيادلة والبيولوجيين والكيميائيين، كما سيسمح هذا المعرض الطبي السنوي المخصص لكل الفاعلين ومهنيي قطاع الصحة بمختلف تخصصاته بتبادل الخبرات والمعارف المحلية والأجنبية، إلى جانب تمكين الزوار من الاطلاع أكثر على آخر التكنولوجيات الخاصة بالعتاد الطبي والاستشفائي. ومن جهتها، أكدت مديرة التجهيزات الطبية بوزارة الصحة، أبركان، أن وزارة الصحة تعمل بالتنسيق مع وزارة الصناعة لتشجيع الصناعات الطبية، أما بخصوص الصيانة والتكوين فأكدت أبركان على ضرورة تكوين مهندسين مختصين في الميدان، مضيفة أن الجزائر استوردت في الآونة الأخيرة نسبة كبيرة من المعدات الاستشفائية من الخارج، مشيرة إلى أن وزارة الصحة تخطط لإستراتيجية جديدة حيث يشترط لاستيراد أي منتوج تكوين مهندسين جزائريين”. وقالت ذات المتحدثة أن الوزارة فتحت مديرية التجهيزات الصحية التي لم تكن تتوفر عليها في وقت سابق وهي خطوة جيدة.