أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد عبد العزيز درواز أنه مصمم على مواصلة مهامه كرئيس للاتحادية الوطنية، معتبرا أن قرار الاتحادية الدولية بعدم الاعتراف به، قرار غير مقبول، وسيحاول التنسيق رفقة الوزارة من أجل إيجاد الحلول اللازمة للأزمة الراهنة. وأوضح درواز لدى تنشيطه لندوة صحفية بمقر الاتحادية بالعاصمة، أن وزير الشباب والرياضة محمد تهمي أكد وقوفه إلى جانب الاتحادية، وسيحاولان العمل سوية من أجل إقناع الاتحادية الدولية بقيادة المصري حسن مصطفى التراجع عن قرارها الجديد. وكان الاتحاد الدولي للعبة قد قال مؤخرا إنه لن يعترف بالممثّلين الجدد للاتحادية الجزائرية، استنادا إلى المادة ال8 لقوانينها، ونفس المادة تسمح للهيئة الدولية بعدم الاعتراف بأي قرار يصدر عن المكتب الجديد المسيّر للاتحادية برئاسة محمد عزيز درواز. وأمهلت الاتحادية الدولية مسؤولي الاتحاد الجزائري مهلة 90 يوما لعقد جمعية عامة انتخابية جديدة، طبقا للقوانين التي تعتمدها الاتحادية الجزائرية والاتحادية الدولية والميثاق الأولمبي، مؤكدة على وجوب تعيين مجموعة عمل تضم ممثلين عن الكونفيدرالية الإفريقية والاتحادية الدولية لتقديم الدعم لحل الأزمة. وحددت الاتحادية الدولية مهمة ثانية لمجموعة العمل، تقضي بتولي تكييف قوانين الاتحادية الجزائرية مع قوانين الاتحادية الدولية، قبيل عقد الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية الجزائرية. ويأتي القرار الجديد للاتحادية الدولية استمرارا للصراع بين هذه الأخيرة ودراوز الذي أقصي من لجنة الخبراء في الهيئة الدولية، كما منع من الترشح لعضوية مكتبها، حيث تمت معاقبته بعد اتهامه بانتحال صفة وزير الشباب والرياضة الجزائري في بطولة العالم 2011 بالسويد.