عمدت مديرية الخدمات الجامعية بولاية مستغانم، إلى فتح أبواب الحوار مع التنظيمات الطلابية التي عادت إلى مشاكل الطلبة على غرار الإطعام، النقل والاكتظاظ والتي حركت المديرية، حسب بيان لممثلي الطلبة، لتذليلها. وأكد بيان مشترك صادر عن كل من الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية والمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي وتنظيمات طلابية أخرى، استلمت ”الفجر” نسخة منه، أنه جرى اجتماع بين رؤساء المكاتب الولائية مع مسؤولي مديرية الخدمات الجماعية بولاية مستغانم، حول انشغالات الطلبة على غرار الإطعام، الإيواء والنقل، حيث خرج بإجراءات تشيد بضمان أخذ مصلحة الطالب فيما تعلق بتوفير الحافلات وكذا المواد الغدائية المستخدمة في التغذية من خلال استبدال اللحوم المجمدة بالطازجة، إضافة إلى تنويع الوجبات الساخنة وتحسينها، دون إهمال جانب الأمن الداخلي إذ تم التطرق إلى هذا الشأن من خلال تعزيز أعوان الأمن، ووضع كاميرات للمراقبة على مستوى الإقامات الجامعية وتفعيل البطاقة المغناطيسية للحد من ظاهرة دخول الغرباء، وهو الأمر الذي كان يثير اهتمام الطلبة ويهدّد أمنهم. وخرج الاجتماع أيضا بترميم كافة هياكل الإقامات من أجنحة الإيواء، المطاعم والمساحات الخضراء، وهو ما ثمنته النقابات التي حذّرت من الجهات التي تعمل للمساس بمصلحة الطالب.