كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية جيجل المقدم بن عزيز محمد خلال ندوة صحفية نشطهانهاية الاسبوع بمقر المجموعة بأن نسبة التغطية الأمنية بالدرك الوطني على مستوى 28 بلدية تقدر ب89.28بالمائة وأن هناك 3 بلديات لاتزال تفتقر الى فرق أمنية بها ويتعلق الأمر ببلديات بوسيف أولاد عسكر، وبرج الطهر وأولاد يحي خدروش، هده الأخيرة تم اختيار الأرضية لإنجاز مقر الفرقة لكن المشروع لم ينطلق بعد، في حين أنطلقت الأشغال بمشروعي البلديتين الأخرتين وبوتيرة متسارعة تقارب ال 50 بالمائة. وأشار المقدم بن عزيز بان وحدات الدرك من خلال نشاطها للثلاثي الأول من سنة 2013 سجلت معالجة 232 قضية منها 81 قضية ضد الأشخاص و135 ضد الممتلكات، وقد تم توقيف على إثرها 185 شخصا من بينهم 6 نساء متورطات في قضايا الضرب والجرح والآداب و23 قاصرا أودع منهم 65 الحبس وأفرج عن 120 الباقيين . وأضاف بن عزيز بأن حصيلة الجرائم المعاينة لهدا الثلاثي تبين إرتفاع معدل الجريمة بنسبة 19.21 بالمائة أغلب الجرائم المعاينة تتعلق بالجرائم ضد الممتلكات والأشخاص، والتي تتمثل في الضرب والجرح ألعمدي ومختلف السرقات وتعود أسبابها للنزاعات حول الأملاك، والخلافات العائلية والضرب والجرح المتبادل كما تكثر هده الجرائم بالمناطق الأكثر كثافة سكانية والمحاذية للطريق الوطني رقم 43 والمتمثلة في جيجل وقاوس، الطاهير والميلية. وفي أمن الطرقات فقد سجلت ذات الوحدات خلال نفس الفترة 57حادث مرور خلف مقتل 10 أشخاص وجرح 79 شخصا أخر، بسبب السرعة المفرطة، وعدم احترام قانون المرور، كما تم تسجيل أيضا 1034جنحة في قانون المرور و2677 غرامة جزافية و 384 مخالفة مرفوعة بواسطة الرادار وسحب 856 رخصة. وعن سؤال الفجر حول ظاهرة الاعتداءات بواسطة الكلاب المدربة لشباب متهور في التجمعات السكانية والشواطئ وكسر السيارات وسرقتها على مستوى شاطئ بازول والاعتداءات بعين بوحداد ليلا وجسر واد النيل،قال قائد المجموعة بأنه فعلا هده الظواهر موجودة لكن المداهمات اليومية والتواجد المكثف لرجال الدرك تساهم بقوة في الحد منها لكن المشكل هورفض بعض المواطنين والعائلات الدين تعرضوا للاعتداءات لتقديم شكوى لمصالحنا وبالتالي لا يمكننا ضبط الأمور والتحكم في كل الظواهر يوميا، كما هو الحال أيضا في الحظائر الفوضوية، وكراء مساحات رملية فوضوية حتى مياه البحر وكراء المساكن للأجانب بدون تصريح وكل هده الظواهر سيتم التحكم فيها والتشدد عليها في فصل الاصطياف القادم. موضحا بان مصالح الدرك راسلت الإدارات الوصية لإتحاد الإجراءات الإدارية قبل موعد الصيف لتفادي الفوضى وضمان الامن والراحة لزوار شواطئء الكورنيش.