تمكنت قوات فرقة البحث والتحري (BRI) من الإطاحة بأكبر بارون للمخدرات بولاية المدية، بعد تلقي عناصر الفرقة لمعلومات مفادها تواجد شخص يبلغ من العمر 31 سنة، مسبوق قضائيا، ينحدر من مدينة البرواڤية، معروف بمتاجرته بالمخدرات الذي كان ينقل سمومه على متن مركبة سياحية. فورها باشرت قوات الشرطة التابعة لفرقة البحث و التحري لأمن ولاية المدية، عملية الترصد للسيارة المشبوهة إلى غاية توقيفها والإطاحة بصاحبها في ساعة متأخرة من الليل بحر الاسبوع الماضي، بالمدخل الشمالي لمدينة المدية. وبعد إخضاع الشخص والمركبة لعملية تفتيش دقيقة، تم العثور على كمية من المخدرات يقدر وزنها ب 150 غ، التي كانت مخبأة بإحكام داخل السيارة. وبعد استكمال اجراءات التحقيق والتحري في القضية من طرف عناصر الضبطية القضائية، تم التعرف على الممون الرئيسي لهذه السموم التي اصبحت تهدد المجتمع، والذي يبلغ 36 سنة، مسبوق قضائيا، الساكن بحي مرج شكير بالمدية، هذا الأخير بعد مداهمة منزله بعد إذن بالتفتيش صادر من طرف وكيل الجمهورية، تم العثور بحوزته كمية معتبرة من المخدرات ببيته، ومبلغ مالي يفوت 120 مليون سنتيم، وكمية معتبرة من الذهب فاق وزنه 800 غ. وبعد التحقيق معه تبين أن والدته البالغة من العمر 56 سنة، تعتبر شريكة له في اقتراف جرائمه، وذلك بالتستر عليه والقيام بتحويل أموال وعائدات بيع المخدرات إلى ذهب حتى لا ينكشف أمره. ليتم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية، أين تم إيداع كل من المتورط الرئيسي ووالدته إلى جانب الشخص المنحدر من مدينة البرواڤية الحبس، بتهمة تكوين جمعية اشرار لغرض الحيازة والمتاجرة غير المشروعين للمخدرات، مع تبييض أموال وعائدات المخدرات.