كشف، أمس، الأمين العام لولاية قسنطينة، عزيز بن يونس، أنه سيتم إنجاز مشاريع كبرى خاصة بالولاية، وهذا بتظافر الجهود ومساهمة كل المتعاونين في مجال البناء والأشغال العمومية، قائلا “إن قائمة العمليات التي تمت المصادقة عليها من طرف الحكومة والمتعلقة بجميع المشاريع الكبرى التي سيتم إنجازها استعدادا للتظاهرة الكبرى قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015 سيتم الإفصاح عنها قريبا”. من خلال فعاليات الصالون الدولي الأول للبناء وتأهيل الأشغال العمومية والتهيئة العمرانية الذي نظمته الشركة الجزائرية “صافكس”، بالتنسيق مع الشركة المتخصصة “باتيمتك ايكسبو”، واحتضنته جامعة منتوري 1 قسنطينة تحت شعار “سيرتا إيكسبو”، وبمشاركة 70 مؤسسة عارضة وطنية ودولية معنية بمجالات الأشغال العمومية و البناء والتطهير و تهيئة المساحات الخضراء والهندسة ومعالجة النفايات، ستتنافس للظفر بمشاريع هامة، تحسبا و تحضيرا لاحتضان المدينة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. الصالون، حسب الأمين العام لولاية قسنطينة، هو فرصة لإبرام اتفاقيات بين الكفاءات الجهوية لمدينة قسنطينة، وكذا الوطنية والدولية في قطاعات البناء والتهيئة العمرانية المختلفة، مضيفا أن الأوعية العقارية متوفرة وكل الظروف مواتية للانطلاق في عمليات بناء وإنجاز المشاريع الجديدة نهاية شهر جوان المقبل، على غرار إنجاز قصر للمعارض خاص بالمدينة ومكتبات كبرى، وكذا إعادة تأهيل و تهيئة كل المرافق ذات طابع حضاري. وحسبما أفادنا به المدير العام للهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء على مستوى الشرق، بن الشيب عبد الرزاق، فإن دور هذه الهيئة يكمن في مراقبة ومعالجة البناءات في طور الانجاز انطلاقا من مرحلة الدراسات والإنجاز داخل الورشات وحتى تسليم المشاريع لأصحابها، وأنها تقوم بمراقبة ما يقارب 4000 مشروع ب 17 ولاية للشرق والأخطاء التي تحدث تشكل 40 بالمائة على مستوى الجانب التقني، ونادرا ما نسجل حالات قصوى لاتخاذ قرار هدم مشروع بسبب أخطاء فادحة لا يمكن معالجتها. المشاريع، حسب ممثل صندوق ضمان الصفقات العمومية التابع لوزارة المالية، تضمن على أساس تقديم كفالات من طرف صاحب المشروع، وعليه فإن تدخل الصندوق يكون وفق قانون الصفقات العمومية وعلى أساس تسبيقات تصل إلى 50 بالمائة من مبلغ المشروع لتسهيل مشاريع الاستثمار العمومية وكذا المرافقة الكلية للزبون قبل إنجاز الصفقة وأثناءها، ودراسة الملفات تتم وفق معايير من أجل منح الموافقة لأن مهمة الصندوق تكمن في مرافقة المؤسسات المنجزة للمشاريع الممولة للخزينة العموميةّ. فالهدف الرئيسي من تأسيس هذا الصالون يتمحور حول تجهيز عاصمة الشرق قسنطينة، حيث يكون لها صالونات مختلفة للمدينة والعمران، صالون دولي للكتاب و صالون للسيارات و الإلكترونيك، وكل هذا يرتبط بالحركية الاقتصادية و الاستثمارية. ومعلم أن الصالون الدولي للباء والأشغال العمومية الذي انطلق أول أمس، تتواصل فعالياته إلى غاية الاثنين المقبل.