أوضح عزيز بن يوسف الأمين العام لولاية قسنطينة، أنه ستنطلق نهاية شهر جوان المقبل، مشاريع إنجاز المرافق المسجلة ضمن تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015". وأشار بن يوسف لدى إشرافه على افتتاح أعمال الصالون الدولي لإعادة تأهيل الأشغال العمومية والتهيئة الحضرية "سيرتا معارض" بجامعة منتوري، إلى أن الإدارة المحلية قد أنهت التحضير التقني للمشاريع التي سيجري بعثها قريبا وكذا اختيار الأرضيات اللازمة لاحتضان هذه المشاريع. وأوضح ذات المسؤول الولائي بأن هذا الصالون الدولي هو فضاء للقاء بين المهنيين في ميادين البناء والأشغال العمومية، وإعادة التأهيل والتجهيز مضيفا بأن الشركة الجزائرية للمعارض "سافاكس" اختيرت لإنجاز قصر للمعارض بعاصمة الشرق الجزائري قسنطينة وأن طاقات أجنبية من مختلف المجالات سيجري إشراكها في تحضير الحدث الثقافي للعام 2015. وبعد ان اعتبر اللقاء " فرصة ذهبية" لجمع المتعاملين من القطاع الاقتصادي والجامعيين في إطار علاقة خصبة بالأفكار المتفردة والأصيلة تطرق الأمين العام للولاية ل"الجسور الواجب مدها وتفعيل دورها" بين عالمي الجامعة والاقتصاد. وقد ترأس بن يوسف رفقة الهادي مفطود، المدير العام لوزارة البيئة وتهيئة الإقليم والمدينة، أشغال الجلسة الافتتاحية لهذا الصالون كما زاروا زهاء 50 جناحا نصبت بالساحة الكبرى لجامعة "منتوري". وتشارك في هذا الصالون الدولي، الذي تنظمه الشركة الجزائرية للمعارض بمشاركة مؤسسة أخرى مختصة في مثل هذه النشاطات، 50 شركة وطنية ودولية مختصة في ميادين الأشغال العمومية والعمران، ومعالجة النفايات، وصيانة المساحات الخضراء، والتجهيزات الثقافية، وأثاث العروض من أجل تقديم مهاراتها ودرايتها. وبالتزامن مع ذلك سيشهد الصالون الدولي محاضرات مبرمجة بقاعة "محمد الصديق بن يحيي"، حيث سيطلب من جامعيين ومهندسين ومعماريين تقديم تجاربهم في إعادة تأهيل البناء القديم وانجاز وصيانة المنشآت الفنية والتنظيم الفضائي المجالي للمدينة. وبمناسبة تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" أعلنت مصالح ولاية قسنطينة عن برنامج مجالي مرتبط بجانب إعادة تأهيل الهياكل الحالية، والتي ستضاف للمنشآت الجديدة فضلا عن عمليات واسعة لتثمين التراث الثقافي للمدينة ومن بين ذلك مساجد المدينة والزوايا وبعض المؤسسات التي تشير إلى الدور الكبير الذي لعبته شخصيات شهيرة في حياة قسنطينة.