“أونساج” تحصي أزيد من 25 ألف طالب شغل أحصت الوكالة الوطنية للتشغيل فرع تيزي وزو 25276 طلب تشغيل من طرف شبان بغية إدماجهم في المجال الاقتصادي، وهو الرقم الذي يبقى بعيدا عن الواقع بالنظر الى التراجع الكبير الذي تشهده آليات التشغيل عبر إقليم الولاية مؤخرا. وحسبما كشفت عنه ل”الفجر” مصادر مسؤولة، فإن سوق العمل عرف تذبذبا كبيرا بسبب نقص اليد العاملة في مهن البناء والأشغال العمومية، إلى جانب البنائين ومنجزي قوالب الإسمنت والحدادين أوالمهندسين المدنيين، وحتى المعماريين والمختصين في مجال الري، الأمر الذي أثر سلبا على السوق المحلية. وأضافت المصادر ذاتها أنه تم تسجيل تراجع معتبر لطالبي الشغل بسبب الأجور التي لم يرض بها هؤلاء الشباب في القطاع الاقتصادي، والتي تقترحها الشركات الخاصة المستخدمة.وتشير الأرقام الرسمية التي تتوفر عليها وكالة التشغيل بتيزي وزو، إلى إحصاء 9164 طلب عمل من طرف جامعيين مقابل 5566 طلب لأصحاب المستوى الثانوي، مع 25 لعديمي المستوى الذين يتم تشغيلهم في ورشات الأشغال العمومية. وأضافت ذات المصالح أنه تم تسجيل خلال الأربعة الأشهر الأولى للسنة الجارية 2013، ما لا يقل عن 2.916 منصب عمل، منها 2059 تم إدماجها، فيما تجري معالجة الملفات المتعلقة بتوفير 857 منصب عمل المتبقية. سكان بوجيمع يعلنون الحرب على محلات بيع الخمور هدد سكان عديد مناطق بلدية بوجيمع، بولاية تيزي وزو، أمس، بخروجهم إلى الشارع للضغط على السلطات الوصية للتدخل العاجل بهدف إزالة الحانات التي عاثت في الأرض فسادا. وقال عدد من المحتجين التقتهم “الفجر”، إن المعضلة الكبرى تكمن في تفشي الإجرام بمختلف أشكاله في بوجيمع، بسبب هذه الحانات التي تروج من جهة لفساد الأخلاق ومن جهة أخرى تجلب السكارى والمنحرفين، داعين بذلك والي تيزي وزو للتدخل العاجل لاتخاذ إجراءات استعجالية قبل أن تنفجر الأوضاع. وأضاف هؤلاء أنه تم إحصاء خمس حانات باتجاه المكان المسمى الماطاغات، الذي سبق أن استهدفته مصالح الأمن في مداهمات مفاجئة، إلا أنها لاتزال تنشط في العلن والتي يقصدها حتى سكان من خارج تيزي وزو، إلى جانب توسطها للتجمعات السكانية ببوجيمع. وأمام هذا الخطر المحدق بالتلاميذ والمتمدرسين، قرر الأهالي تصعيد الاحتجاج في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. ويذكر أن السكان أغلقوا مؤخرا الطريق الولائي رقم 37 الرابط منطقتي بوجيمع بمدينة تيزي وزو. طلبة القطب الجامعي تامدة تحت سيطرة المنحرفين أبدى طلبة القطب الجامعي تامدة، بولاية تيزي وزو، تخوفهم الكبير جراء استفحال ظاهرة الاعتداءات الجسدية على الطالبات من طرف غرباء، ما ينذر بكارثة كبرى إذا لم تتدخل الجهات الوصية في القريب العاجل لاحتواء سيناريو الأزمة. وقال عدد من الطلبة إنه تم تحويل العديد من الطلبة في حالات مستعجلة إلى المؤسسات الاستشفائية، بعدما اقتحم غرباء خصوصا لغرف الطالبات. وكان المحتجون قد دعوا إلى جامعة نوعية وتكوين أفضل والرفع من المستوى البيداغوجي، إلى جانب إلحالهم على والي الولاية بوجوب التعجيل في تنصيب برج للمراقبة بجامعة تامدة، التي تعج بالمنحرفين الذين يتسللون ليلا لغاية غرف الطالبات، إلى جانب دعوتهم مصالح مديرية الخدمات الجامعية وسط إلى وجوب إعادة النظر في الوجبات المقدمة، مع تحسين النمط العام للطالب في ظل بروز ظاهرة الاكتظاظ داخل الغرف، التي تضم في الكثير من الأحيان خمس طالبات في غرفة واحدة.