فتحت محكمة الجنح بحسين داي ملف تهمة السرقة بمفاتيح مصطنعة لفتاة تبلغ من العمر19 سنة رفقة خطيبها ”ب.م” سائق سيارة (كلوندستان)، وهذا بعد قيامهما باقتحام منزل ابن عم الفتاة الواقع بالقبة. فصول القضية تعود إلى الشهر المنصرم، أين قام الضحية رفقة ابنته برفع شكوى لدى مصالح الأمن متهما إياهما بالسطو على 10 ملايين سنتيم وثلاث هواتف نقالة وطاقم من الفضة وخاتم من الذهب، وهذا بعد يومين من عثوره على المتهمين داخل شقته، حيث فر هاربا خوفا من أن يعتديا عليه، مضيفا أن الفتاة استغلت وجوده رفقة عائلته في ولاية تيزي وزو للقيام بالعملية، بعدما استعملت المفاتيح التي سرقتها من عند ابنته. المتهمان لدى مثولهما أمام هيئة المحكمة أنكرا التهمة المنسوبة إليهما، مؤكدين أنها مكيدة من ابنة الضحية التي أقنعت والدها برفع الشكوى، وهذا لغيرتها الشديدة من المتهمة بعد أن تمت خطبتها، مصرحين أنهما تعرضا للتهديد من قبلهما، حيث توعدتهما بإدخالهما للسجن. أما الدفاع فأكد أن الضحية متناقض في أقواله، حيث صرح لدى الضبطية القضائية أن الشاب قام بتهديده بسكين، وأمام وكيل الجمهورية صرح أنه فتح لهم الباب وسمح لهم بالمغادرة وفي الجلسة ذكر بأنه هرب منهم.. وفي الوقت الذي التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة خمس سنوات حبسا و200 ألف دج غرامة، قررت هيئة المحكمة تبرئتهما.