قاطنو دوار بلاحة يعانون العزلة والتهميش ناشد قاطنو دوار بلاحة التابع لبلدية العمارنة بسيدي بلعباس، السلطات المحلية وفي مقدمتها والي الولاية من أجل التدخل والتكفل بانشغالاتهم التي تعد من الضروريات والتي حرم منها السكان لأزيد من عقود. أكد هؤلاء أن مجمعهم السكني تنعدم به جل شروط الحياة وضرورياتها بداية بالماء الصالح للشرب، قنوات الصرف الصحي وغيرها، الأمر الذي دفعهم وفي الكثير من المناسبات إلى رفع إنشغالاتهم للجهات الوصية ،وفي هذا الصدد طالبوا بإنشاء شبكة للصرف الصحي من شأنها رفع الغبن عن العائلات القاطنة بالمجمع، والتي لاتزال تستعمل نظام المطامير الذي يعود للحقبة الإستعمارية على الرغم من أخطاره على الصحة العامة للسكان وخاصة الأطفال، كما يناشد هؤلاء بتوفير المياه الصالحة للشرب،التي يجدون مشقة كبيرة لإقتنائها، ويطالب سكان الدوار بنصيبهم من حصص السكن الريفي، وعلى غرار باقي سكان المناطق الريفية،من أجل الظفر بسكنات لائقة تمكنهم من مواصلة العيش بهذه المناطق خاصة وأن جلهم من ممارسي الأنشطة الفلاحية، ويضيف السكان أن منطقتهم لم تستفد من أية إعانة سكنية على الرغم من طلباتهم المتكررة والتي فاق عمرها العشر سنوات. ومن جانب آخر يطالب السكان أيضا بتخصيص مفرغة للنفايات بالمجمع بسبب المعاناة الكبيرة التي يكابدونها في إيجاد مكان لرمي مخلفاتهم المنزلية وهو ما تسبب في إستغلال العديد من المساحات بطريقة عشوائية،هذا ويضيف السكان وفي لائحة مطالبهم مشكل الطريق المؤدية إلى المجمع والتي يطالبون بإعادة تهيئتها لتسهيل تنقلاتهم بالإضافة إلى توفير النقل إلى البلدية الأم وحتى إلى عاصمة الولاية. 1.6 مليار سنتيم من أموال الزكاة لفائدة 4 ألاف عائلة معوزة إستفادت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية سيدي بلعباس من مبلغ مالي قوامه 1.6 مليار سنتيم من أموال الزكاة التي تم جمعها الموسم الجاري، حيث سيخصص جزء منها لإعانة العائلات المعوزة والتي يفوق عددها الأربعة آلاف عائلة حسب إحصائيات ذات المديرية، على أن تدرس ملفاتها من قبل لجان مختصة للتأكد من حاجتها وعوزها. في حين سيوجه الجزء الأكبر من الأموال لتمويل مشاريع الشباب الراغب في إنشاء مؤسسات مصغرة من خلال إستفادته بما يسمى بالقرض الحسن، وفي هذا الصدد كانت المديرية الوصية قد إستقبلت شهر مارس الماضي حوالي 500 ملف لطالبي القرض الحسن حيث سيتم دراسة الملفات من قبل لجنة مختصة تراعى فيها كافة الأولويات بداية بالشهادات، والوضعية المادية لطالب القرض وحتى نوعية المشروع المقبل على إنجازه، ويحصل الشباب المستفيد من قرض لا تتعدى قيمته المالية 50 مليون سنتيم لتجسيد مشروعه المصغر على أن يسدد القرض بدون فوائد في أجل أقصاه خمس سنوات. وهو الأمتياز الذي جلب عديد الشباب من حاملي الشهادات المهنية، أصحاب الحرف وحتى حاملي الشهادات الجامعية للظفر بقرض يمكنهم من ولوج عالم الشغل وخلق فرص للعمل. شبكتي الغاز والهاتف من أولويات سكان مجمع البواعيش رفع قاطنو المجمع السكني المسمى البواعيش التابع لبلدية حاسي دحو الواقعة ببضع كيلومترات بالجهة الجنوبية لمدينة سيدي بلعباس إنشغالاتهم إلى السلطات المحلية بهدف تحسين إطارهم المعيشي. وطالبوا بإدراج مجمعهم السكني ضمن برنامج التزويد بالغاز الطبيعي تحضيرا للموسم القادم، حيث أكدوا أن غاز البوتان الذي يستعمل لجل الأغراض كالطبخ والتدفئة في موسم البرد لم يعد يتماشى ومتطلبات الحياة العصرية بسبب تكلفته والمشاكل اليومية الناجمة عن إقتنائه، وحيال هذا الوضع ناشد السكان بربط سكناتهم بمادة الغاز الطبيعي في أقرب الآجال ومن جهة أخرى طالب شباب المجمع من تلاميذ وطلبة بتوفير شبكة الأنترنت التي أضحت هي الأخرى مطلبا ضروريا خاصة للمتمدرسين في تحصيلهم العلمي وحتى الموظفين وغيرهم، وفي ردها عن إنشغالات السكان أكدت بعض الأصداء من المجلس الشعبي البلدي لحاسي دحو أن مديرية الطاقة والمناجم ستقوم في القريب العاجل وخلال الأشهر القليلة القادمة بإدراج المجمع ضمن برنامج توصيل وتزويد السكان بالغاز الطبيعي والذي سيمس عديد المناطق النائية وحتى الأحياء الجديدة. ومن جهتها إتصالات الجزائر أخذت على عاتقها مطلب السكان على أن يتم مستقبلا ربط المجمع بشبكة الأنترنت تلبية لمطالب السكان والشباب خاصة. سكان بلعباس في إنتظار المسبح البلدي من المرتقب أن يفتتح خلال الأيام القليلة القادمة المسبح البلدي الكائن بالحديقة العمومية بسيدي بلعباس أمام العائلات وهواة السباحة من أطفال وحتى كبار بعد أن خضع لعملية تهيئة واسعة بعد سنوات من الإهمال حيث سيوفر الراحة الأكيدة للأطفال المصحوبين بعائلاتهم، بعد أن تمت تهيئته وتهيئة العديد من المرافق الترفيهية داخله على غرار كافيتريا بالمكان خدمة للزبائن، حوضين واحد للأصاغر وآخر للأكابر، تهيئة المسبح وإعادة تبليطه، إنشاء نظام حماية جديد للأطفال وكذا الإستعانة بتقنيات حديثة ومتطورة لمنع تنقل الأمراض وتلوث المياه من خلال مضخة عالية التقنية تستخدم في هذا المجال، ويعتبر المسبح الذي طال إنتظاره المتنفس الوحيد لسكان وأطفال المدينة خاصة أولئك الذين لا تسمح ظروفهم بالتنقل إلى شواطئ الولايات المجاورة للإستمتاع بمياه البحر، حيث يجدون ضالتهم بالمسبح المذكور الذي يقضون فيه جل اوقاتهم في انتظار الفراغ من أشغال إعادة تهيئة المسبح النصف أولمبي الكائن بالمركب الرياضي 24 فيفري والذي لايزال قيد التهيئة منذ عديد السنوات.