أكد رئيس حمس، عبد الرزاق مقري، مواصلته لجهود الوحدة مع المنشقين وتوسيعها للتيار غير الإسلامي، ووصف أمس، في كلمته بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل محفوظ نحناح، النظام ب”الفاسد”، الذي يستدعي تغييرا في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكشف عبد الرزاق مقري، في الملتقى الدولي العاشر لرحيل محفوظ نحناح، المنظم بالتنسيق مع جبهة التغيير المنشقة، أنه عازم على مواصلة الوحدة مع أبناء مدرسة مؤسس الحركة الشيخ محفوظ نحناح، وتمتد هذه الوحدة حسب المتحدث، إلى كل التيار الإسلامي بالجزائر، في انتظار توسيعها إلى التيار الوطني والديمقراطي، وقال إنه على هذا الأساس، تم عقد اجتماعات مع التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وجبهة القوى الاشتراكية. وتابع المتحدث أمام إطارات حمس، في غياب أبو جرة سلطاني، وضيوف من أحزاب سياسية ووطنية وأجنبية، في مقدمتهم زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، الذي وصل إلى فندق الرياض متأخرا، تحت هتافات ”الله أكبر والجهاد”، أنه عازم على مواصلة مسعى الوحدة بين أبناء الرحل محفوظ نحناح، حتى و”لو كلفني ذلك استقالتي ورحيلي من على رأس حمس”، ووصف أمام الضيوف الأجانب، النظام بالفاسد تارة، والمفلس تارة أخرى، الأمر الذي جعله يدعو إلى التغيير خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل 2014، محملا الأحزاب السياسية على اختلاف توجهاتها، مسؤولية الفساد وضعف التنمية التي تعرفها البلاد على جميع الأصعدة.