أوردت مصادر مطلعة ل”الفجر” أن زعيم النهضة التونسية راشد الغنوشي، ووفده الذي يزور الجزائر، وفي مقدمتهم وزير الخارجية التونسي الأسبق، وصهره رفيق عبد السلام، بحثوا بطرق ملتوية عن سبل الحصول على امتيازات اقتصادية بالجزائر، خاصة من خلال بعض الأوساط الفعالة في مجال المال والأعمال من القيادات الحالية والسابقة لحمس. وبحسب نفس المصادر، استغل راشد الغنوشي، الذي حضر الملتقى الدولي العاشر لرحيل مؤسس حركة حمس الشيخ محفوظ نحناح، سواء في ملتقى حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، بفندق الرياض، أو الملتقى الذي نظمته بالموازاة حركة البناء الوطني، لبحث مشاريع اقتصادية بالجزائر لصالح مؤسسات تونسية يديرها إطارات في النهضة، منها مؤسسات لصهر الغنوشي، الذي تولى وزارة الخارجية التونسية غداة صعود النهضة إلى السلطة، في أول انتخابات ما بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي، وشملت المجالات التي بحثها الوفد قطاعات الصيد البحري، التجارة والفلاحة.