تمكنت قوات الشرطة بأمن ولاية خنشلة من تفكيك شبكة مختصة في المتاجرة بالأسلحة النارية من الصنف الخامس بدون رخصة، متكونة من 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و45 سنة وكذا حجز قطعتي سلاح (بندقيتي صيد). وجاءت هذه العملية بناء على معلومات مفادها وجود شخص، هو بصدد إبرام صفقة بيع أسلحة نارية من الصنف الخامس (بنادق صيد) بمقربة من محطة البنزين الواقعة ببلدية عين الطويلة، إثر ذلك تم نصب كمين محكم أسفر عن توقيف شخصين في حالة تلبس، في حين تمكن ثلاثة آخرين من الفرار، لتبقى الأبحاث و التحريات عنهم جارية بهدف إيقافهم وتقديمهم للعدالة. وبموجب ملف قضائي تم تقديم المشتبه فيهما أمام العدالة، حيث صدر في حقهما أمر إيداع الحبس المؤقت. وبسطيف، تمكنت مؤخرا فرق الضبط القضائي من الإطاحة بأحد مروجي المخدرات المسمى (د. ف) 29 سنة، مسبوق قضائيا، بعد نصب كمين محكم، وبعد ورود معلومات مفادها وجود شخص يقوم بترويج المخدرات على مستوى حي صالح باي، مستغلا في ذلك حافلات النقل العمومي من خلال تنقلاته على متنها ذهابا وإيابا بهدف تضليل مصالح الأمن. واستغلالا لهذه المعلومات، قامت مصالح الشرطة بوضع حاجز أمني بالشارع الرئيسي للحي السالف الذكر، أسفر عن توقيف المعني في حالة تلبس على متن إحدى الحافلات، وبحوزته كمية من الكيف المعالج يقدر وزنها ب462.8 غرام، مخبأة بسرواله على شكل 5 قطع ملفوفة ومهيأة للبيع، وقد أودع الحبس المؤقت. من جهة أخرى، أحالت مصالح الضبط القضائي بأمن ولاية سطيف بداية هذا الأسبوع، شخصا يبلغ من العمر 43 سنة، كان يقوم بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية على مستوى حي المستقبل بمدينة سطيف، بعد أن تم توقيفه بالقرب من منزله حيث ضبط بحوزته أداة حادة تستعمل لتقطيع المخدرات (كيتور) بالإضافة إلى مبلغ مالي معتبر يقدر ب182500 دج عائدات الترويج. ومواصلة للتحريات، قامت قوات الشرطة بالتنسيق مع فرقة الأنياب بتفتيش مسكن المعني، حيث تم ضبط وحجز بداخله صفيحة من الكيف المعالج تزن 100 غرام، حبوب مهلوسة، سلاح أبيض محظور (سيف)، وقد تم إيداعه الحبس المؤقت. وبتيارت، اهتز حي الأمير عبد القادر ببلدية السوڤر على وقع جريمة من أبشع جرائم القتل التي راح ضحيتها شيخ في العقد السادس من عمره إثر تلقيه ضربات رأسية وركلات قاتلة من طرف ابنه المعاق ذهنيا. وتنقلت قوات الشرطة القضائية على جناح السرعة إلى عين المكان، حيث وجد الضحية (ق.ع) 65 سنة جثة هامدة و آثار الضرب والجرح بادية على رأسه، الأمر الذي استدعى تكثيف التحريات، والتي كشفت أن هذا الأخير حدثت بينه وبين ابنه المختل عقليا مشادات كلامية، قام إثرها الابن الجاني المدعو ”محمد” 31 سنة بتوجيه ضربات رأسية وركلات لوالده المسن، كانت كافية لإسقاطه جثة هامدة بمسكنه العائلي. وتمكنت مصالح الشرطة المختصة في ظرف قصير من توقيف الفاعل الذي وجد بحوزته بطاقة صحية تثبت بأنه معاق ذهنيا بنسبة 100٪، وعليه تم إنجاز ملف قضائي ضده وتقديمه أمام العدالة، حيث صدر في حقه أمر إيداع بالحبس.