لا تزال مؤسسة النقل الحضري بسكيكدة تشهد منذ أزيد من ثلاث سنوات جو الاحتجاجات والمشاحنات بين المديرالعام للمؤسسة والعمال في علاقة مد وجزر اخذت طابع الكرنفال، بعيدا على القوانين المسيرة لأي مؤسسة وطنية. أين لايزال أزيد عن 80 عاملا في احتجاج منذ شهر، حيث يقبعون أمام مقر الولاية للمطالبة بتدخل السلطات الولائية على ما وصفوه ب”تماطل الإدارة في حل مشاكلهم” رافعين العديد من المطالب منها تطبيق التعليمة الوزارية القاضية بتطبيق الأجر القاعدي الجديد والذي حسبهم تم تطبيقه في كل ولايات الوطن إلا في ولاية سكيكدة، مستنكرين قرارات المدير، حيث أكدوا أنه يسعى إلى افراغ المؤسسة من محتواها البشري والمادي ويتعامل مع العمال وكان المؤسسة ملك لشخص وليست مؤسسة اقتصادية مدعمة من طرف الدولة، اين هددوا بالتصعيد والاعتصام وعائلاتهم امام مقر الولاية والدخول في اضراب عن الطعام والجدير بالذكر ان محكمة سكيكدة قضت بعدم شرعية الاضراب الذي باشروه من شهر ليقدم العمال طعنا في الحكم بالاستئناف. وقد طالب العمال برحيل المدير او امتثاله لقرارات وتعليمات الوزارة الوصية خاصة وإن 98 عامل لم يتقاضوا أجورهم بعد. وقد حاولنا الإتصال بالقائمين على المؤسسة بصفة خاصة وقطاع النقل بصفة عامة إلا أننا لم نتمكن من ذلك.