أعطي أمس، إشارة انطلاق تظاهرة المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي، الذي ستحتضنه على مدار أسبوع مدينة سيدي بلعباس فعاليات طبعته التاسعة، حسب ما كشف عنه، عبد المجيد جريفيل عضو محافظة المهرجان من خلال الندوة الصحفية التي نشّطها مؤخراً للحديث عن جديد الطبعة. وقال المتحدث، أنّ وزارة الثقافة، قد رصدت للمهرجان مبلغ 8 ملايير سنتيم لإنجاح المهرجان الذي ستدوم فعالياته حتى الثاني من شهر جويلية، بمشاركة حوالي 650 مشارك من 13 فرقة أجنبية من مختلف الدول على غرار كولومبيا، بلاروسيا، أوكرانيا، فرنسا، تركيا، ألبانيا،إسبانيا، الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، تونس، لبنان، صربيا، والسنغال، بالإضافة إلى 15 فرقة تمثل 15 ولاية جزائرية كتيزي وزو، إليزي، بشار، بسكرة، تندوف، تمنراست، الأغواط، خنشلة، مستغانم، تلمسان، وهران، وعين تموشنت ناهيك عن البالي الوطني و17 فرقة محلية. هذا وأوضح المتحدث أنّ العروض الفنية الخاصة بهذا المهرجان، ستتوزع على مختلف الساحات العمومية للمدينة كساحة أول نوفمبر وسط المدينة، ساحة الوئام حي سيدي الجيلالي، ناهيك عن بحيرة سيدي محمد بن علي التي تحتضن ولأول مرة جانبا من المهرجان وعروض الفرق المشاركة، ومن جهة أخرى ستحل الفرق المشاركة ضيفة على الولايات المجاورة مثل معسكر ووهران وسعيدة وعين تموشنت وتلمسان مما سيتيح للجمهور وتزامنا مع موسم الاصطياف فرصة الاستمتاع بلوحات فنية راقصة متنوعة في إطار ما يعرف بتنشيط المحيط. كما يتضمن برنامج التظاهرة إقامة القرية الحرفية التي تفتح فعالياتها في اليوم الثاني من المهرجان بدار الثقافة كاتب ياسين من أجل عرض منتوجات الصناعات التقليدية المميزة لمختلف ولايات الوطن من ألبسة تقليدية وزرابي فضلا عن تنظيم جولات سياحية لفائدة المشاركين باتجاه بعض المواقع الطبيعية التي تزخر بها الجهة الغربية للوطن.