تبحث وزيرة إصلاح هياكل الدولة واللامركزية والوظيف العمومي الفرنسية، ماريليز لوبرانشو، سبل تطوير الشراكة الإدارية بين الجزائر وفرنسا، خصوصا فيما يتعلق بتكوين الإطارات، الدبلوماسيين، تبادل الخبرات، وذلك بمساهمة الجماعات المحلية الفرنسية”. شرعت أمس وزيرة إصلاح هياكل الدولة الفرنسية في زيارة للجزائر تدوم ثلاثة أيام للتحادث مع المسؤولين الجزائريين سبل ”ترقية التعاون الإداري بين الجزائر وفرنسا، ودعم الشراكة في هذا المجال الذي يشكل إحدى الأولويات المدرجة في الاتفاق الإطار للشراكة الذي تم التوقيع عليه بين مسؤولي البلدين خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إلى الجزائر شهر ديسمبر الماضي”. وقالت السفارة الفرنسية بالجزائر في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه أن ”الوزيرة الفرنسية ستكون مرفوقة خلال زيارتها بالمدير العامة للمدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية ناتالي لوازو”، كما ستكون الزيارة فرصة للتطرق لنجاح مسار الشراكة الإدارية بين الجزائر وفرنسا، وكذا آفاق تطويره، خصوصا فيما يتعلق بتكوين الإطارات، الدبلوماسيين، تبادل الخبرات، وذلك بمساهمة الجماعات المحلية الفرنسية”. وأضاف ذات البيان، أن الزيارة ستستمر إلى يوم الأحد المقبل حيث ستلتقي مع عديد المسؤولين الجزائريين، كوزير الخارجية مراد مدلسي، ووزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، ووالي الجزائر. وذكر ذات البيان، أنه خلال الزيارة سيتم ”اعتماد برنامجين مشتركين، يتعلق إحداهما ب”إقرار شراكة بين المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية والمعهد الدبلوماسي للعلاقات الدولية بالجزائر، وآخر بين وزارة إصلاح هياكل الدولة الفرنسية، ووزارة الداخلية الجزائرية”، كما ستغتنم المسؤولة الفرنسية الفرصة للقيام بزيارة إلى المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر العاصمة.