أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، أن حزبه سيظل وفيا لمبادئه الأساسية التي نشأ من أجلها ومؤمنا بقيام دولة قوامها الحق والقانون، وقال إنه ”سأسعى جاهدا للعمل على إرجاع الحزب إلى مساره الحقيقي، بعدما حاولت جهات معينة تخريبه وتشتيت صفوفه النضالية”. وتابع بأن ”مناضل الأفانا لا تشترى ذمته ولا يمكن أن يبيع مبادئه”، وأن ”أبناء” تشكيلته السياسية ”لا ينقادون وراء وعود تقليدهم منصب ما أو هيئة معينة”. وأضاف، أمس، تواتي، بالبليدة، أنه يسعى من خلال اللقاءات والتجمعات لإعادة ترتيب بيت حزبه والتحضير لما هو قادم من مواعيد استحقاقية هامة، موضحا أن عقد هذه اللقاءات الجهوية هو ”إعادة تأهيل” مناضل الجبهة الوطنية الجزائرية، والدفاع عن برنامج تشكيلته السياسية ”التي تؤمن بالعدالة الاجتماعية كحل أساسي في مجتمع ضحى من أجله الشهداء”. ورافع تواتي من أجل ”بناء دولة الحق والقانون يقودها ابن الشعب”، مشيرا إلى ما أسماه ”مختلف المخاطر التي أضحت في الآونة الأخيرة تترصد البلاد”، وقال إن هناك ”مؤامرات تحاك ضد الجزائر، يسعى من يقفون وراءها إلى إدخال البلد في متاهات”، محذرا من مطامع فرنسا الاستعمارية التي ”لا تزال تحلم بجعل الجزائر مقاطعة فرنسية”.