استمتع سكان العاصمة سهرة أمس الخميس بساحة رياض الفتح بحفل فني ساهر أحياه مجموعة من الفنانين الجزائريين من مختلف الطبوع الفنية بمناسبة عيد الإستقلال والشباب. وتوافد جمهور كبير وخصوصا من العائلات والشباب لحضور هذه الإحتفالية التي استمرت لحوالي الخمس ساعات ونشطها عدد من الوجوه الفنية على غرار حسان دادي والطاوس أرحاب وسيد علي الدزيري وحميدة النايلي والشاب نسيم والشابة يمينة وفرقة كميليون ولطفي راينا راي والشاب أنور. وأدى فنان الأغنية الشاوية حسان دادي بعضا من أغانيه التي اشتهر بها، حيث عرفت تجاوبا كبيرا من الجمهور، قبل أن يعقبه سيد علي الدزيري الذي أطرب مسامع الحاضرين بأجمل ما صدح به صوته ك ”صلوا على النبي” التي افتتح بها برنامجه الغنائي ثم ”يحياو اولاد بلادي” للشيخ رابح درياسة. وبينما أدت الطاوس أرحاب باقة من الأغاني القبائلية المعروفة لشريفة وإيدير وتاكفاريناس، وأمتع الفنان حميدة النايلي الجمهورالحاضر بمجموعة من أعماله االتي عرف بها على غرار”مسعودة” و”سال على الزين الغالي”، بالإضافة للأغنية التراثية ”زينب يا بنت الشيخ”. وكان للفن الرايوي نصيب من الإاتفالية حيث قدم الشاب نسيم القادم من لندن باقة فنية مختلفة كان منها ”بيني وبينك غرام” و”ماما ميا” و”جولي جولي” في حين أهدى بعض أغانيه الأخرى لروح الراحلين الشاب حسني والشاب عقيل. وفي غياب أنواع موسيقية عصرية كالجاز والروك والغناوي، اقتصر تمثيل هذه الأخيرة على فرقة كاميليون التي أفرحت مشاركتها الشباب الحاضر، فراح يؤدي معها بعض أشهر أغانيها على غرار ”لله”. وكان حضور الشابة يمينة مميزا كعادته، حيث استهلت الحفل بالأغنية الثورية ”الله أكبر على المعتدين” قبل أن تؤدي مجموعة من أغانيها التي اشتهرت بها ليحل بعدها على المنصة كل من لطفي راينا راي والشاب أنور.