هدد المدافع الشاب هشام بلقروي إدارة اتحاد الحراش بترك الفريق نهائيا والإمضاء إلى أحد الفرق الراغبة في ضمه، في حال لم تستجب إدارة الفريق بوعودها المتعلقة بمنحه تسبيق مالي على مستحقاته الخاصة بالموسم الجديد، فضلا عن منحه الشقة التي وعده بها الرئيس محمد العايب. أكد بلقروي، أنه لم يمض أي عقد يربطه بالحراش خلال الموسم الجديد، مؤكدا أن الحراش تمكنت من الظفر بورقة تسريحه من إدارة لازمو، لكن يبقى على الإدارة الحراشية الجلوس معه في مفوضات من أجل حسم الأمور نهائيا، وترسيم حمله ألوان الصفراء خلال الموسم الجديد. وكانت الإدارة قد نشرت صورا يحمل فيها بلقروي قميص الحراش، وهي الصور التي أكد بلقروي أنها متعلقة بحصول العايب على أوراق التسريح، وليست إمضائه على العقد الجديد، مؤكدا أن الأمور لم تحسم بشكل نهائي. بلقروي ”أريد البقاء بشرط أن تفي الإدارة بوعودها” وأكد بلقروي أن قراره بالبقاء في اتحاد الحراش نابع من رغبته الكبيرة في مواصلة اللعب مع الفريق الذي ساهم في تألقه وبروزه، موضحا أنه قد رفض العديد من العروض المغرية من فرق الرباطة المحترفة الأولى مقابل البقاء مع الحراش، غير أن بلقروي أكد أن بقائه مرتبط بإيفاء الإدارة الحراشية بوعودها. العايب في ورطة بسبب غياب الموارد المالية وجد رئيس اتحاد الحراش محمد العايب نفسه في وضعية صعبة بسبب مستحقات اللاعبين الخاصة بالموسم الجديد، وتهديدات العديد منهم بالرحيل، آخرهم المدافع بلقروي، حيث لا يملك الرئيس الحراشي الأموال الكافية لتسوية المستحقات في الوقت الراهن، في حين أن صبر اللاعبين قد نفد. ويعتبر الحارس عز الدين دوخة من أصعب الخالات التي يواجهها الرئيس الحراشي، باعتبار أن دوخة أكثر اللاعبين تكلفة، بالنظر إلى راتبه المرتفع، كما أن الحارس لم يجدد عقده حتى الآن، وربط بقاءه بتسوية مستحقاته العالقة من الموسم الفارط، بالإضافة إلى تسبيق خاص بالموسم الجديد.