تشهد وكالات السفر والسياحة حالة استنفار قصوى جراء استنفادها لجميع حجوزاتها إلى غاية منتصف شهر سبتمبر القادم، وهذا جراء تسابق الجزائريين لقضاء ما تبقى من العطلة قبل الدخول الاجتماعي. وحسب العديد من أصحاب الوكالات، فإن رمضان هذا العام أخلط حسابات الجزائريين مع العطلة الصيفية، حيث أرغم عديد الجزائريين على تأجيل عطلهم إلى غاية نهاية شهر الصيام، مما أدى إلى تسجيل اكتظاظ خلال هذه الأيام على وكالات السفر وشركات الطيران. في هذا السياق أعلنت غالبية وكالات السفر سيما تلك التي تقترح عطلات بكل من تونس وتركيا وإسبانيا والمغرب والإمارات العربية واليونان، عن استنفاد جميع حجوزاتها بالنظر إلى الطلب الكبير من الزبائن الراغبين في قضاء بعض الأيام من الراحة والاسترخاء. فقد تضاعف الطلب على التذاكر في ظرف شهر، فمنذ مطلع شهر أوت ونسبة بيع التذاكر في ارتفاع مستمر، حسب ما علم لدى وكالات السفر وشركات خطوط الطيران التي سجلت أن تركيا والمغرب وماليزيا وإسبانيا تبقى الوجهات المفضلة هذا العام للجزائريين، وحتى تونس، إذ لم تقف الأوضاع الأمنية عاقا في وجه الجزائريين لقصد تونس لقضاء عطلتهم.