أكد مدير التربية لولاية ڤالمة أن كل الظروف مهيأة لاستقبال التلاميذ خلال الموسم الدراسي الجديد 2013/ 2014، خاصة أن عملية التحضير لهذا الموسم الدراسي انطلقت منذ شهر أكتوبر الماضي، وهو ما سمح لهم باتخاذ جميع التدابير اللازمة وتتدارك النقائص في الوقت المناسب. سيكون هذا الدخول، حسب مسؤولي القطاع، مميزا عن السنوات الماضية خاصة في ما يخص الاجراءات الجديدة المتخذة من طرف الوزارة المعنية، لاسيما قرار تقليص ساعات الدراسة من 33 ساعة إلى 28 ساعة، وكذا قضية تخفيف المحفظة التي تقرر من خلالها تقليص عدد الكراسات في كل المواد، والذي من شانه أن يساهم بدرجة كبيرة في تخفيف الأعباء على محفظة التلاميذ التي كانت تزن في السابق اكثر من وزن حاملها. وفيما يخص المنحة المدرسية فقد أكد مدير التربية أن نسبة كبيرة من التلاميذ قد وزعت عليهم بعد قام بعض رؤساء الدوائر بالعملية مسبقا. وعن المستفيدين من هذه المنحة فقد أكد محدثنا أنها ستمس 57 ألف تلميذ بمبلغ إجمالي يقدر ب 17 مليون د ج، مضيفا أن الجديد كذلك خلال هذا الموسم هو توصيل حوالي 100 مدرسة بالأنترنت مع إنشاء حوالي 40 مخبر للأعلام الآلي على مستولى المتوسطات والثانويات. وعن نسبة الاكتظاظ التي من الممكن أن تعرفها الولاية خلال هذا الموسم، فقد أكد في شأنها المدير أنها من الممكن أن تكون في الثلاثي الأول من السنة الدراسية، وذلك راجع إلى تأخر بعض المشاريع الهامة و المتمثلة في ثلاثة مجمعات مدرسية (ب - س) 04 انصاف داخلية 200 وجبة لكل واحدة بكل من الركنية، الناضور، إضافة إلى متوسطتين بكل من النشماية و عين مخلوف 04 أقسام توسع بوادي الشحم و ثانويتان بكل من عين رقادة وبني منزلين، بالإضافة الى عمليات ترميم اخرى شهدتها بعض المؤسسات التربوية، والتي خصص لها غلاف مالي يقدر ب 15 مليار سنتيم أي 5 مليار سنتيم لكل طور، إلى جانب التجهيزات المتنوعة التي تم تخصيص لها مبلغ يفوق 230 مليون دج، مؤكدا أنه بعد استلام هذه المرافق التربوية الجديدة خلال الثلاثي الاول من هذه السنة من شأنها أن تساهم بدرجة كبيرة في تخفيف الضغط على المؤسسات الأخرى التي تعرف اكتظاظا كبيرا، والتي اتخذت في شأنها المديرية بعض الحلول باستعمالها لوسائل المتاحة لديها مؤقتة، في انتظار تسلمها للمرافق الجديدة، خاصة أن هذا الموسم الدراسي الجديد يعرف نسبة كبيرة للمتمدرسين، لاسيما الذين لم يسعفهم الحض في نيل شهادة البكالوريا التي تبلغ نسبتهم أزيد من 50 بالمائة، بالإضافة إلى الراسبين الأخيرين على مستوى الطور المتوسط والابتدائي. مسعود مرابط .. ومصالح الأمن تضع مخططا من أجل دخول مدرسي آمن من جانب آخر، سطرت مصالح أمن ولاية ڤالمة مخططا أمنيا قصد إنجاح الدخول المدرسي لسنة 2013، حيث تم وضع تعزيزات أمنية مشددة تحسبا لأي اعتداء حوادث المرور من طرف المنحرفين والمتهورين الذين يتخذون من مداخل المؤسسات مكانا لتضييع أوقاتهم لارتكاب مختلف أنواع الإجرام خاصة السرقات، حيث تم توزيع قوات الشرطة التابعين لمصالح الامن العمومي والشرطة القضائية توزيعا عقلانيا من أجل تأمين المحيط الخارجي للمؤسسات التربوية، على غرار المدارس الإبتدائية، المتوسطات والثانويات وضواحي هذه المؤسسات، خاصة في الفترات الصباحية المتزامنة مع أوقات الدخول وكذا المسائية عند الخروج تسهيلا لحركة المرور، وحفاظا على سلامة وأمن المتمدرسين والعاملين بهذه المؤسسات من كل حالات الإعتداء المحتملة. وتتمثل هذه الخطة في تكثيف الدوريات ومراقبة حركة المرور بمحيط المؤسسات التعليمية وتعزيز مختلف المسالك الخارجية بالقيام بالدوريات بمختلف أنواعها واستعمال أجهزة الرادار، لإيقاف الأشخاص الذين يستعملون السرعة أثناء القيادة، منع توقف أي مركبة بمحاذاة المؤسسات التربوية مساعدة توجيه التلاميذ إلى المدارس، منع الباعة غير الشرعيين من احتلال الارصفة المحاذية للمؤسسات التربوية توقيف غير المعنيين بالدخول المدرسي من الشبان والمراهقين. كما تم تسطير برنامج أمني يعتمد أساسا على الحد من حوادث المرور، من خلال وضع تشكيلات أمنية بالنقاط السوداء بولاية ڤالمة تسهر على تنظيم وتسهيل حركة المرور.