علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة، أن الوزير الأول الفرنسي السابق، جان بيار رافاران، يحضر حاليا لزيارة جديدة إلى الجزائر، من المنتظر أن يتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة. وكشفت ذات المصادر أن المبعوث الخاص لفرانسوا هولاند، يحمل عددا من الملفات الاقتصادية الثقيلة، حيث كلف بإزالة الغبار عن العديد منها، وهي تخص مشاريع تعاون بين الجزائر وفرنسا، تشمل مجالات تجارية وصناعية واستثمارات لا تزال تراوح مكانها منذ سنوات. وأشار المصدر إلى أن رافاران سيبحث الملفات العالقة والأخرى المطروحة مع رئيس الحكومة عبد المالك سلال، في جلسات ستعرف إبرام العديد من العقود الصناعية والتجارية، تقدر قيمتها بعشرات الملايير من الأورو، وتابع بأنه ينتظر أن يعيد الجانبان تقييم مدى تقدم أشغال إنجاز مصنع السيارات ”رونو”، مع قيام رافاران بزيارة ميدانية لموقع المصنع. كما سيناقش المبعوث الفرنسي مع الوزير الجديد للصناعة وتطوير الاستثمارات، عمارة بن يونس، ملف شركة ”ميشلان” بعد أن طالبت الحكومة بتطبيق مبدأ حق الشفعة على أصول الشركة. وكان رئيس الحكومة، عبد المالك سلال، قد تدخل شخصيا في 5 سبتمبر الماضي، عبر توجيه تعليمة لوزير الصناعة السابق، شريف رحماني، يطلب فيها تفعيل إجراءات حق الشفعة في ملف ”ميشلان”.