من المنتظر أن يواجه الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش صعوبات كبيرة في تحديد القائمة النهائية والرسمية التي سيراهن عليها خلال لقاء بوركينافاسو المقرر يوم 12 أكتوبر القادم بالعاصمة واغادوغوا، لحساب ذهاب الدور التصفوي الأخير المؤهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث أن تألق وانتفاضة بعض اللاعبين مؤخرا في الدوريات الأوربية من شأنه أن يخلط أوراق المدرب البوسني الذي سيكون أمام ورطة حقيقية لاختيار التشكيلة المثالية، وقائمة 26 لاعبا من أصل 36 لاعبا تم توجيه لهم الدعوة لحضور التربص التحضيري المقرر يوم 7 أكتوبر بسيدي موسى، والذي يسبق التحضير لمعركة واغادوغوا، إذ أن حليلوزيتش سيكون مضطرا للتضحية ب10 إلى 11 لاعبا قبل موعد سفرية بوركينافاسو. وبحسب مصادرنا، فإن حليلوزيتش منتظر أن يعلن عن اللائحة النهائية يوم 9 أكتوبر بعد أن يقف نسبيا على إمكانيات كامل التعداد خلال فترة المعسكر القصير الذي سيجريه الخضر قبل ثلاثة أيام من توجه هذا الأخير إلى عاصمة الخيول التي سيشد فيها الرحال كما هو معلوم يوم 10 أكتوبر، أي قبل 48 ساعة فقط عن موعد مواجهة بوركينافاسو. في سياق آخر وعلى غرار هاجس ضبط التعداد النهائي الذي سيؤرق بدون شك عمل الطاقم الفني قبل لقاء بوركينافاسو، فإن حليلوزيتش أضحى متخوفا جدا من بعض الهواجس الأخرى التي أبرزها خصوصا في العوامل المناخية، سيما مع التنبؤات الأخيرة للأرصاد الجوية البوركينابية التي تكهنت بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة مع اقتراب موعد 12 أكتوبر، وهو ما من شأنه أن يؤثر على استعدادات رفقاء فيغولي سيما من الناحية البدنية، وهو الأمر الذي أخذه المدرب الوطني بعين الاعتبار الذي يدرك جيدا تأثير هذا العامل، والذي يصعب تجاوزه، سيما مع الظرف القصير الذي سيستفيد منه أشباله لتحضير هذه المواجهة في واغادوغوا، هذا على خلاف المنافس الذي سوف سيستفيد من فترة طويلة للتحضير وضمان جاهزية كبيرة للاعبيه. حليلوزيتش يلح على لاعبيه الالتحاق مبكرا بتربص 7 أكتوبر بعد تقديم المواجهة وبالنظر إلى ضيق وقت تحضير مواجهة بوركينافاسو، خاصة بعد أن عمدت الاتحادية البوريكنابية إلى تقديم المواجهة بثلاثة أيام كاملة، والتي أخلطت كثيرا أوراق المدرب البوسني الذي يكون قد طالب لاعبيه بضرورة الالتحاق بمعسكر الخضر في موعده المحدد يوم 7 أكتوبر قصد تجاوز هذا الظرف، سيما وأن فترة خمسة أيام غير كافية لتحضير موعد مهم كرهان بوركينافاسو الذي سيكون بوابة لمونديال البرازيل 2014، وهو ما يدركه جيدا رفقاء مبولحي الذين يطمحون إلى تسجيل حضورهم في المحفل العالمي للمرة الثانية على التوالي.