أسفرت التحقيقات التي قامت بها الضبطية القضائية للدرك الوطني عن توقيف 1064 شخص تورطوا في سرقة المواشي منهم 11 امرأة، الأمر الذي دفعها إلى وضع مخطط وقائي عملياتي خاص بالحفاظ على توازن السوق، والحد من تهريب الماشية للحفاظ على ممتلكات الموالين خاصة خلال الفترة التي تسبق عيد الأضحى. عرفت الجزائر مؤخر - حسب فرق الضبطية القضائية - انتشارا رهيبا لجريمة سرقة المواشي التي ارتبطت بالتهريب، في السنوات الماضية وحالات السرقة داخل ولايات الوطن، ولدى دراسة تطور هذا النوع من الإجرام عبر مختلف ولايات الوطن خلال التسع الأشهر الأخيرة من سنة 2013، فقد عالجت وحدات الدرك الوطني 1523 قضية، أوقف من خلالها 1064 شخص منهم 11 امرأة، وتم خلال هذه الفترة سرقة 26203 رأس ماشية استطاعت وحدات الدرك الوطني استرجاع 15411 منها، وبالمقابل استرجعت بالشرق الجزائري. 3272 رأس ماشية ب15 ولاية، منها الولايات الحدودية كتبسة، سوق أهراس والطارف التي شهدت مؤخرا ظاهرة تهريب الماشية بشكل واضح. وعاينت وحدات الدرك الوطني في هذه المناطق 496 حالة سرقة للمواشي، أسفرت عن سرقة 7908 رأس ماشية، منها 127 قضية تم معالجتها واسترجاع 3272 رأس ماشية مسروقة، كما تم توقيف 343 شخص متورط أودع منهم 144 الحبس، غير أنه مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية 2012 سجل انخفاض ب11،90% في عدد القضايا المعالجة من طرف وحدات الدرك الوطني بشرق البلاد، وارتفاع 11% في عدد الأشخاص الموقوفين (563 قضية معالجة و309 شخص موقوف خلال 2012)، كما تم تسجيل ارتفاع بنسبة 2.34% في عدد الماشية المسروقة و30.46 في عدد الرؤوس المسترجعة. وتمت معالجة في 11 ولاية بالوسط 494 حالة سرقة للمواشي، تمت خلالها سرقة 7876 رأس ماشية، منها 94 قضية تمت معالجتها واسترجاع 5264 رأس ماشية مسروقة، كما تم توقيف 242 شخص أودع منهم 94 الحبس. ومقارنة بالفترة نفسها من سنة 2012 تم تسجيل ارتفاع بنسبة 5.33 بالمائة في مجال القضايا المعالجة الخاصة بسرقة الماشية، و ارتفاع بنسبة 36.7 بالمائة فيما يخص الأشخاص الموقوفين ( 469 قضية معالجة و177 شخص موقوف سنة 2012) مع تسجيل ارتفاع في عدد الماشية المسترجعة بنسبة 65.2 بالمئة (301 رأس) استرجعت سنة 2012 نتيجة مجهودات وحدات الدرك الوطني، من خلال تشديد الخناق والمراقبة على هذه العصابات والتي اتخذت من ولايات المدية، الجلفة وعين الدفلى خاصة مسرحا لممارسة نشاطها الإجرامي، فبولاية المدية تمت معالجة 85 قضية و79 قضية بولاية الجلفة 55 قضية بالبليدة و51 قضية بولاية عين الدفلى. وسجلت في ولايات الغرب 401 حالة سرقة مواش تم من خلالها سرقة 8683 رأس ماشية أوقف من خلالها 362 شخص، أودع منهم 159 الحبس، كما تم استرجاع 4669 رأس من الماشية المسروقة، وبالمقارنة مع السنة الماضية هناك ارتفاع ب14.57 بالمئة في عدد القضايا المعالجة، وارتفاع ب40.31 بالمئة فيما يخص الأشخاص الموقوفين (350 قضية معالجة و258 شخص موقوف سنة 2012)، كما تم تسجيل ارتفاع في عدد الماشية المسترجعة ب65.2 بالمائة، أما عن الولايات فقد احتلت ولاية تلمسان المرتبة الأولى ب70 قضية، تليها ولاية تيارت ب56 قضية في ولاية معسكر وسيدي بلعباس ب48 قضية و45 قضية على التوالي. وعالجت وحدات الدرك الوطني على مستوى ولايات الجنوب الشرقي 116 حالة سرقة مواشي، أسفرت عن سرقة 1652 رأس، منها 49 قضية تم معالجتها واسترجاع 906 رأس، كما تم توقيف 107 شخص متورط في هذا النوع من الإجرام، منهم 65 أودعوا الحبس. ومقارنة بالسنة الماضية فقد تم تسجيل ارتفاع بنسبة 09.43 بالمائة في عدد القضايا المعالجة و ارتفاع بنسبة 09.18 بالمائة في عدد الأشخاص الموقوفين (106 قضية معالجة و98 شخص موقوف سنة 2012). وسجل ارتفاع في عدد الماشية المسروقة بنسبة 0.49 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية (1644 رأس ماشية) سرقت عبر إقليم القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورڤلة، حيث احتلت ولاية بسكرة المرتبة الأولى هذه السنة بمجموع 36 قضية، تليها ولاية الوادي ب29 قضية ثم ولاية الأغواط ب23 قضية.