أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، في تصريح ل”الفجر”، أن اللقاء الذي عقده مع الأمين العام السابق للأفالان، علي بن فليس، يندرج في إطار المشاروات فقط، ووصفه بالعادي جدا، متسائلا عن أسباب التهويل الإعلامي الذي تقوم به بعض الصحف فيما يخص هذا اللقاء. وقال مقري إن المشاورات السياسية التي باشرتها حمس مع ممثلي الطبقة السياسية والشخصيات الوطنية، ”تجعل من لقاءنا مع بن فليس عاديا جدا، ومشاورة لا تختلف عن تلك التي عقدت مع شخصيات وطنية أخرى”، معبرا عن تحفظاته في الرد عن النتيجة التي تمخضت عن اللقاء وتأثيرها على مجرى التحضير للانتخابات الرئاسية القادمة. وكشف رئيس حمس أن لقاءات أخرى ستشمل شخصيات سياسية أخرى، منها الرئيس الأسبق للحكومة أحمد بن بيتور، فضلا عن مسؤولي أحزاب ومنظمات، ”بهدف تعميق الحوار مع الفاعلين في الحياة السياسية والاجتماعية، وخلق نوع من التقارب لتحقيق التغيير المنشود الذي يطمح له الجميع حسب مقري.