كشف وزير النقل، عمار غول، أول أمس، عن برمجة جلسات حول قطاع النقل نهاية شهر نوفمبر المقبل بمشاركة خبراء ومتعاملين اقتصاديين ونقابات وممثلين عن القطاعات المعنية. وأكد عمار غول في عرض عن واقع القطاع أمام لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني برئاسة خليل ماحي أن الدولة لن تدخر أي جهد من أجل تجسيد كافة المشاريع المبرمجة، حسب بيان للمجلس. واعتبر ممثل الحكومة - حسب البيان - أن قطاع النقل الذي يشمل الفضاء البحري والبري والجوي يعتبر واجهة الدولة يلزم تغيير نمط تسييره وعصرنته عن طريق تحسين الخدمات المقدمة، وتنسيق الجهود بين متعاملي القطاعين العام والخاص والعمل مع كل الأطراف المعنية بالنقل، مضيفا أن اقتناء وسائل النقل وإنجاز محطات المسافرين لا يكفيان لرفع التحدي وتحقيق تطلعات المواطن. وعرج الوزير على صعيد آخر على تساؤلات وانشغالات أعضاء اللجنة حول الضغط الكبير الذي تعرفه طرقات المدن الكبرى والآليات التي برمجت من أجل مراقبة تنفيذ المشاريع المختلفة، وكذا تسعيرة الميترو وتذاكر الطائرات وظاهرة ارتفاع حوادث المرور وما تخلفه من أضرار، وتشديد الرقابة على بعض مدارس تعليم السياقة التي تمنح رخص السياقة بطرق ملتوية ونقص الكفاءات في ميدان النقل.