ثمّن الأرجنتيني ميغيل غاموندي فوز فريقه بنقاط الداربي على حساب اتحاد الحراش بواقع هدفين لهدف واحد أول أمس بملعب 20 أوت، كما أشاد أيضا بلاعبيه، الذين أدوا مباراة جيدة وكانوا الأحسن فوق الميدان، مضيفا أن الهدف من الفوز كان تحسين ترتيب الشباب في البطولة، كما اعتبر التقني الأرجنتيني الانتصار على الحراش بمثابة هدية لروح المناصرين حسين وحمزة، في نفس الوقت يأمل أن تواصل تشكيلة لعقيبة على هذا النحو من الأداء في المباريات القادمة، خصوصا وأن تنقلا صعبا ينتظرها في الجولة القادمة إلى مدينة قسنطينة لمواجهة الشباب المحلي. غاموندي كان صريحا خلال الندوة الصحفية التي نشطها، بعد نهاية الداربي أمام الحراش، عندما قال بأنه أعجب بمستوى أغلب لاعبيه، خاصة الشاب دهار صاحب ثنائية الشباب في مرمى الحارس الحراشي ليمان، بالمقابل لم يكن الثنائي الدفاعي عبدات وتيزا في يومهما، أين قدما مردودا محتشما مقارنة ببقية العناصر، مع العلم أن الأول أخذ مكان خودي المصاب، بينما شارك الثاني أساسيا في منصب ظهير أيسر، بسبب عقوبة بوقجان. الطبيب يفحص إصابة خودي واللاعب سيخضع للفحوصات اليوم وبالنسبة لإصابة خودي، التي أخلطت أوراق دفاع الشباب، فإن اللاعب التقى طبيب الفريق أمس من أجل تشخيص إصابته في الركبة، عبر الخضوع لفحوصات دقيقة، وذلك حتى يتسنى له معرفة مدة الراحة التي سيركن لها، خصوصا وأن وجوده في التشكيلة البلوزدادية في المأمورية القادمة أمام السي أس سي أكثر من ضرورية، بالنظر إلى حجمه في الفريق، وكذا بعد عبدات عن مستواه السابق، حيث لم يكن موفقا إلى حد بعيد في بداية هذا الموسم. بورقبة مهدد بغرامة قاسية زائد عقوبة بمواجهتين ويمتثل اليوم أمام مجلس تأديب الشباب رفقة بوقجان الغريب في المباراة، هو ما قام به المهاجم رمزي بورقبة، الذي تعرض إلى الطرد المباشر، بسبب اعتدائه على مدافع اتحاد الحراش، هشام بلقروي، الأمر الذي جعل الحكم غربال يشهر البطاقة الحمراء في وجهه دون تردد، وهذا قبل 5 دقائق من نهاية المواجهة، علما أن اللاعب السابق لمولودية العلمة والعائد بالمناسبة إلى تشكيلة الشباب بعد تعافيه من الإصابة، سيمثل رفقة بوقجان أمام المجلس التأديبي للشباب اليوم، للاستماع لأقواله بشأن هذه العقوبة، التي ستحرمه من المشاركة في مواجهتين، فضلا عن إمكانية تغريمه ماليا، باعتبار أن حكم الداربي دون تقريرا أسودا ضده أيضا، بعدما طرده من المباراة. مكحوت ...محرك الشباب وأفضل لاعب بدون منازع على عكس بورقبة، أكد وسط ميدان فريق لعقيبة أحمد مكحوت أنه المحرك الذي يدير عجلات الشباب، حيث أدى هذا اللاعب مباراة جيدة وكان سما قاتلا للحراشيين في وسط الميدان، من خلال حيازته على أغلب الكرات، وتكسيره لمحاولات رفقاء يونس، مما جعل الشباب يسيطر سيطرة شبه مطلقة على مجريات الداربي، في ذات الوقت تأسف اللاعب السابق لاتحاد عنابة من تصرف زميله في الفريق بورقبة، واصفا إياه بالغير مسؤول، مضيفا في السياق: ”بورقبة يملك 10 سنوات من الخبرة، فكيف له أن يتصرف هكذا، لقد أثر على نفسه سلبا وعلينا أيضا، فخروجه بالحمراء كان مفاجأ لنا”. التنظيم .. النقطة السوداء في الداربي من جانب آخر كان التنظيم هو النقطة السوداء في الداربي، خاصة في المنصة الشرفية، أين عانى رجال الإعلام في تأدية مهامهم، بالنظر إلى الكم الهائل من مناصري الفريقين المسجل بهذه المدرجات، وهذا قبل أن يصطدم الصحفيون بمشكلة فتح الباب المحادية لغرف الملابس من أجل محاورة اللاعبين، التي لم تفتح إلا بعد مرور حوالي ساعة، وهذا ما جلب استياءهم، في وقت حملت لجنة أنصار الشباب البلدية وقوات الأمن مسؤولية التعرض لعمل الإعلاميين. للإشارة يعود البلوزداديون اليوم إلى جو التدريبات، وهذا استعدادا للخرجة الصعبة المقبلة إلى مدينة الجسور المعلقة لمواجهة السنافر، في وقت سيغيب عن تشكيلة الشباب كل من بوقجان وبورقبة بداعي العقوبة.