كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، عمار بلاني، عن زيارة مرتقبة لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، إلى تونس، في إطار التحضير لإجتماع اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية المزمع عقده قبل الصائفة القادمة، لدراسة عدة ملفات تتعلق بالتعاون بين البلدين، والذي سيكون فيه الوزير الأول عبد الملك سلال، حاضرا بتونس خلال شهر ديسمبر المقبل. وأوضح عمار بلاني في تصريح ل”الفجر”، أن وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، سيكون حاضرا بتونس خلال الزيارة التي ستقود الوزير الأول إليها، كما قد تتم برمجة هذه الزيارة أياما قبل اللقاء الذي سيجمع الحكومتين، وهذا من أجل تعبيد الطريق لإنجاح اللقاء وتحديد الخطوط العريضة التي سيتناولها الطرفان الممثلان للبلدين الشقيقين، كخطوة تلي الشروع في دراسة وتحضير الملفات التي ستعرض على الدورة المقبلة للجنة المشتركة، مشيرا إلى أن النتائج التي سيخلص إليها هذا الإجتماع من شأنها إعطاء ”دفع قوي للتعاون الثنائي، سواء في الجانب الأمني أو في الجوانب الأخرى للتعاون والشراكة''. من جهة أخرى، نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية أن هناك زيارات مبرمجة قد تقود الوزير رمطان لعمامرة، إلى بلدان القارة الإفريقية، بما فيها ليبيا التي لم يستبعد برمجة زيارة إليها في آجال لاحقة.