أوقفت مصالح الدرك الوطني لبابا أحسن عصابة مختصة في سرقة المركبات متكونة من 6 أفراد يقودها المدعو “البليدي” ينحدر من ولاية البليدة ، تقوم بسرقة السيارات وإعادة بيعها في المسيلة ب45 مليون سنتيم. وقائع القضية حسب النقيب رياض بركات قائد الكتيبة الإقليمية للدويرة، تعود إلى معلومات وصلت مصالح الدرك ببابا احسن تفيد بوجود عصابة تقوم بسرقة سيارات، حيث فتحت ذات الجهة تحقيقا في القضية وتبين أنها تتكون من ستة أفراد وينشطون في كل من ولاية البليدة، العاصمة والدويرة، كما كان الأفراد الستة حسب تحقيقات الدرك يقومون بتوزيع النشاط بينهم، حيث زعيم العصابة المدعو “البليدي” يقوم بالتخطيط، الثاني ويدعى “الجمرة”، ينحدر من ولاية المسيلة وهو المسؤول عن تسويق السيارات المسروقة سواء في شكل قطع غيار أو على حالها بأثمان لا تتجاوز ال45 مليون سنتيم والعنصر الثالث في العصابة ينحدر من منطقة بابا احسن وهو يحدّد الأهداف أي يقوم بتحديد السيارات التي سيتم سرقتها كونه ابن المنطقة، الشخص الرابع من منطقة الحراش يعمل في منطقة بئر خادم ويملك محل لنسخ المفاتيح أما الشخص الخامس فيقوم بسرقة رخص السياقة ووثائق المواطنين، أما آخر أفراد العصابة فيملك محطة غسل السيارات. وأضاف النقيب رياض بركات أن أفراد الشبكة كانو يعملون في شكل منظم، حيث كان أحدهم يسرق رخص سياقة المواطنين ليقوم بتغير صورة صاحب رخصة السياقة واستعمالها في كراء السيارات التي تنسخ مفاتيحها لدى أحد أفراد العاصبة أو يقوم أفراد العصابة باستقدام المفاتيح من أحد أفراد العصابة الذي يملك محلا لغسل السيارات ليتم بعدها بيعها في المسيلة، كما أن مفاتيح السيارات كان ينسخها أحد أفراد العصابة ب28000 دينار. وتبين من خلال التحقيق مع الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 سنة، أن رئيس العصابة المدعو “البليدي” كان يتنقل بأربع هويات ومطلوب لدى العدالة أكثر من ثلاث قضايا للمتاجرة بالمخدرات، الضرب وحمل سلاح محضور والنصب والاحتيال ومطلوب بأحد الهويات التي كان يتنقل بها بعامين حبسا نافذا، كما أن العصابة تنشط منذ سنة كاملة، وأحد ضحاياها شخصين يملكان وكالتين لكراء السيارات، كما استرجعت الجهة الأمنية سيارة من نوع أودي وعدد آخر من نوع شوفرولي أفيو، أتوس، بولو وإيون، من البليدة وبابا أحسن، بعد تفتيش منازل المعنيين تم حجز مفك براغي، راديوهات ومبالغ مالية معتبرة و6 هويات مسروقة مهيأة للاستعمال. وحسب ما أفادت به مصالح الدرك الوطني، فإن المصالح غيرت من خطتها الأمنية فيما يخص سرقة السيارات، حيث تبنت مخططا جديدا وحسب ما أكده الرقيب بركات، فقد تم توقيف خلال هذه الأيام عددا معتبرا من السيارات والعصابات.