أكدت مجلة الإذاعة والتلفزيون المصرية _الرسمية_أن التنظيم الدولي للإخوان، قرر دعم نائب رئيس الجمهورية السابق محمد البرادعي، في انتخابات الرئاسة القادمة. وأكدت المجلة حسب مصادرها، أن البرادعي التقى عدد من كبار قيادات التنظيم المحظور في مصر، الذين حملوا إليه عرضهم لدعمه في انتخابات الرئاسة، وتوشك المفاوضات أن تنتهي بنجاح العملية، وربطت الصحيفة، هذه التسريبات، بالنشاط الذي انتاب محبي البرادعي في مصر هذه الأيام والذين يقودون حملة واسعة النطاق، دعما لترشحه ودعوة لعودته من أوروبا، وقد تشن حملات أخرى لإجباره على الترشح لاحقا مثلما فعلت حملات كثيرة شبيهة حسب المصدر ذاته. وفي سياق متصل تشن جهات عديدة في مصر واسعة لتشويه صورة البرادعي وسط الناخبين، وتتهمه بالخيانة العظمى ولم تتوقف عند حد الاتهامات بل وصلت لحد تقديم بلاغات ضده للنائب العام، كان آخرها، بلاغ من محاميان قبل أيام فقط، تقدما فيه ببلاغ ضد النائب السابق لرئيس الجمهورية المؤقت، عدلي منصور، اتهماه فيه بالاتفاق مع المخابرات الأمريكية والقطرية والتركية على دعم الإرهاب وإثارة الفتن والاضطرابات، في الجامعات المصرية وتمويل الإرهاب في سيناء والاعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والتحريض على القتل، حيث ذكر مقدما البلاغ أن تلك الجرائم تشكل خيانة عظمى وتهدد الأمن القومي كما طالبوا في نهاية البلاغ بسرعة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية لإحالتهم للمحاكمة الجنائية. من جهتها نشرت صفحة على الفيسبوك تابعة لرئيس جهاز المخابرات المصرية السابق اللواء مراد موافي، تتهم البرادعي بأنه كان ابن أمريكا وصوتها في العراق، وأنه قام بتقارير لصالحها وساهم في تدمير العراق، حيث قالت الصفحة في مقال لها بعنوان كيف أصبح البرادعي رئيسا لوكالة الطاقة الذرية، إن أمريكا كانت تبحث عن رجل يطبق ما تطلبه منه في العراق لتحقيق هدف الغزو، وان تعيين البرادعي جاء بعد خلفه السويدي هانز بليس الذي اصدر تصريحات اتهم فيها أمريكا بالتجسس عنه وعن الأممالمتحدة، مما جعل الأمريكيين يتخلصون منه ويبحثون عن بديل يطيع أوامرهم ويعمل لصالحهم في صمت، وبهذا وجدوا في البرادعي الشخص المناسب لهم. وأضاف المقال أن البرادعي قام بالدور المطلوب منه على أكمل وجه، حيث قاد حسبه، حملات التفتيش على الأسلحة في دول تصفها أمريكا بالمارقة، مثل إيرانوالعراق وكوريا الشمالية، حيث كتب تقارير عن العراق وفقا لرغبات أمريكا، وأدلى بتصريحات حمالة أوجه يمكن تفسيرها بأكثر من وجه، غير أن في محصلتها عدم تبرئة العراق، وبسبب قيامه بالدور المنوط به قامت أمريكا بالضغط على المنتخبين عليه في الهيئة باختياره لعهدة ثانية، ووصف المقال البرادعي بأنه كان جندي أمريكا في العراق، وعمل ضد العرب والمسلمين، وان التفتيش في عهدته كان في بلاد العرب والمسلمين فقط لتجريدها من امتلاك أي سلاح نووي حتى لو كان لغرض سلمي، وأن الوكالة في عهده لم تتطرق لأسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها إسرائيل ولم يصدر أي قرار عن ترسانة الأسلحة.