أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن ترحيبه بما يتحقق من "تقدم مطرد" في عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية على الرغم من حدوث تأخير في الالتزام بالجدول الزمني المحدد لنقل المواد الكيماوية الأكثر خطورة من سوريا بحلول 31 ديسمبر الجاري. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي في بيان نشر اليوم الأحد على الموقع الالكتروني الرسمي للأمم المتحدة أن "الأمين العام يؤكد أن الجهود الدولية المبذولة للقضاء على برنامج الأسلحة الكيماوية السورية تواصل إحراز تقدم فعال". وتعهد مارتن نسيركي بأن "تواصل البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية العمل عن كثب وبشكل مكثف مع الحكومة السورية والأطراف المساعدة لبدء عمليات إزالة ونقل أمنة للأسلحة في أقرب وقت ممكن, على الرغم من التأخير في الجدول الزمني المقرر". وكانت هذه البعثة المشتركة قد استبعدت احتمال أن يتم سحب الأسلحة الكيماوية الأكثر خطورة من سوريا قبل 31 ديسمبر.وعزت التأخير في تنفيذ الجدول الزمني المقرر إلى "الوضع الأمني في سوريا وإلى مشاكل لوجستية وأخرى تتعلق بالطقس". وتقضي خطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بسحب جميع الأسلحة الكيماوية من سوريا قبل الخامس من فيفري 2014 وتدمير الأسلحة الكيماوية الأكثر خطورة خارج سوريا في موعد أقصاه 31 مارس وتدمير غيرها من المواد الكيماوية بحلول 30 جوان 2014.