يشرع وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ابتداء من يوم غد، في جولة شرق أوسطية تقوده إلى ثلاث دول عربية حيث ستكون البداية من بغداد التي يرتقب أن يفتح خلال المباحثات مع الجانب العراقي ملف السجناء الجزائريين. وأعلن أمس الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني، أن لعمامرة، سيحل بكل من العراق والأردن، يومي 12 و 1 جانفي الجاري على التوالي، في زيارة ”تندرج في إطار تدعيم العلاقات الثنائية، والتباحث حول العديد من القضايا العربية والإقليمية والدولية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك ”. وفي هذا الصدد، من المقرر أن يكون ملف السجناء الجزائريينبالعراق ضمن أوليات أجندة الوزير لعمامرة، خصوصا وأن هذا الأخير كشف عن استفادة أربعة منهم من عفو رئاسي أواخر العام الماضي، مؤكدا أن بعضهم غادر التراب العراقي، والآخرين لا يزالون هناك في انتظار استكمال الإجراءات القانونية”. وسيشارك وزير الشؤون الخارجية بعدها في أشغال المؤتمر الدولي الثاني لدعم الوضع الإنساني في سورية، المقرر عقده يوم 15 جانفي الجاري بالكويت، بعد تلقي الجزائر دعوة رسمية من الأممالمتحدة للمشاركة فيه، وأضاف المصدر أن هذا المؤتمر يهدف إلى حشد الموارد المالية اللازمة لتمكين الأممالمتحدة وشركائها من تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، والحث على التضامن بين الدول المعنية لمواجهة محنة الشعب السوري.