مازالت لعنة نانسي كريغان تطارد غريمتها تونيا هاردينغ بعد مضي عشرين عاما عن الحادثة، التي كلفت نانسي لقبها العالمي في التزحلق الفني على الجليد، إثر المؤامرة التي حاكتها ضدها تونيا وزوجها السابق، الذي ترصدّها ووجه لها ضربة على مستوى الركبة يومين قبل انطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1994، ويقضي بذلك على مسيرتها الرياضية وحلمها في التتويج بالميدالية الذهبية خلال هذه البطولة. وصرّحت تونيا هاردينغ التي تبلغ اليوم 43 سنة متزوجة وأم لطفلين ل “إي أس بي ان فيلم” أنه ثمن الذهب، وأنا اليوم أدفع ثمن غلطتي وإصغائي للغير”، إشارة منها إلى زوجها السابق. وأضافت هاردينغ: “حاولت مرارا طلب السماح من نانسي كيريغان وزوجها، لكنني لم أتلق أي ردّ إلى حد الساعة”، لتتراجع وتقول “لقد دمّرت نانسي كريغان حياتي، بسببها فقدت كل شيء، فهي لم تكن الضحية الوحيدة في هذه القضية”. تجدر الإشارة أن تونيا هاردينغ كانت مرشحة هي الأخرى للظفر بالذهب خلال الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1994، إلى جانب مواطنتها نانسي كريغان، لكن الاندفاع اللامحدود، كان وراء نكستها ونكسة مواطنتها.