"كل ما قيل هو هراء والقرار النهائي سأحسم فيه لاحقا" الجزائر تترشح رسميا لاحتضان كأس إفريقيا 2019 أو 2021 أرجأ الفرانكو جزائري نبيل بن طالب المحترف في نادي توتنهام الانجليزي الحسم في قراره النهائي فيما يخص المنتخب الذي سيدافع عن ألونه مستقبلا مابين الجزائر، فرنسا أو انجلترا إلى وقت لاحق مبدئيا مؤكدا أن رغبته الحالية هي التركيز في مشوراه مع ناديه الحالي توتنهام الذي يؤدي معه مستويات كبيرة. على خلاف ما تم تأويله مؤخرا من قبل وسائل الإعلام حول اختيار اللاعب السابق لنادي ليل اللعب لصالح الخضر بدلا من المنتخبات الأخرى فإن بن طالب مازال لم يحسم في وجهته مفندا في ذات السياق كل الأقاويل التي تحدثت عن حسمه لموضوع خياره لمنتخب الجزائر وفضل بن طالب أن يزيل اللثام في هذه القضية لدى تدخله في قناة كنال بلوس الفرنسية في حصة ”فريق الأحد” سيما بعد أن كثر الحديث عنه كثيرا مؤخرا لدى وسائل الإعلام وأوضح بن طالب بخصوص رده عن سؤال حول عما إذا استقر على المنتخب الذي يدافع عنه مستقبلا قائلا ”إنه إغراء فقط لحد الآن أنا أفضل التركيز على مشواري مع فريقي توتنهام الانجليزي أما الشيء الآخر فأرى أنه سيأتي لاحقا..”، يأتي كلام بن طالب ليضع حدا للتأويلات الأخيرة التي تكون قد أربكت كثيرا تركيز اللاعب بعدما تعدت قضيته إلى مختلف وسائل الإعلام العالمية رغم أن هذه الأخيرة لم تلمس منه أي تلميح مباشر حول هوية المنتخب الذي سيتقمص ألوانه رغم أن بعض التقارير رجحت خيار انضمام اللاعب الفرانكو جزائري إلى صفوف المحاربين الذين يتأهبون لخوض نهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل 2014 وكان بن طالب قد تألق بامتياز مع بداية هذا الموسم مع ناديه الانجليزي وهو ما جعله مستهدفا بقوة من طرف المنتخب الجزائري والفرنسي وحتى الانجليزي سيما من جانب الطرف الأول حيث يعتزم رئيس الفاف محمد رورواة بذل مساعي كبيرة قصد إنهاء قضية اللاعب بن طالب الذي أضحى أيضا ضمن مخططات الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الذي لمح في أكثر من مناسبة على سعيه للاستفادة من خدماته على الأقل قبل رهان مونديال البرازيل خاصة مع الوضعيات الصعبة التي يمر بها بعض لاعبي الخضر مؤخرا والذين يفتقد أغلبهم لهاجس نقص المنافسة. شريف.ت ستنافس كوت ديفوار، الكاميرون، الكونغو الديمقراطية، زامبيا وغينيا الجزائر تترشح رسميا لاحتضان كأس إفريقيا 2019 و2021 أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ”الكاف”، أمس الإثنين، أن الجزائر ترشحت بصفة رسمية لإحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 أو 2021 رفقة خمسة بلدان إفريقية أخرى تطمح إلى استقبال الحدث القاري الذي يقام كل سنتين، على أن تبقى الجزائر جاهزة من أجل استقبال كأس إفريقيا لسنة 2017 في حال انسحاب ليبيا من تنظيم البطولة. وأوضحت الكاف في بيان لها عقب اجتماع اللجنة التنفيذية بجنوب إفريقيا، على هامش احتضان هذا البلد لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، أن الإعلان عن البلدين المعنيين باستقبال كان 2019 و2021 سيتم الإعلان عنهما شهر سبتمبر القادم، على أن تقوم لجنة من الكاف بزيارة البلدان المترشحة ومن بينها الجزائر بداية من شهر جانفي القادم، وذلك من أجل معاينى الملاعب، والمرافق الخاصة باحتضان البطولة الإفريقية. وقالت الكاف إن الجزائر تتواجد في سباق تنظيم ”كان” 2019 رفقة كوت ديفوار والكاميرونوالكونغو الديمقراطية وزامبيا وغينيا كوناكري، بينما تنافس الجزائر في احتضان نسخة 2021 كل من كوت ديفوار وغينيا كوناكري. وسبق للكاميرون تنظيم ”كان” 1972، في حين احتضنت كوت ديفوار طبعة 1984 والجزائر نسخة 1990، بينما لم يسبق لزامبياوالكونغو الديموقراطية وغينيا كوناكري تنظيم هذه البطولة. من ناحية أخرى قررت الكاف تمديد آجال الترشح لاحتضان نسختي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2018 و2020، وذلك على ضوء عدم تقدم البلدان الإفريقية لاحتضان البطولة الذي لا تلقى صدى كبير في القارة.