التمست أمس نيابة محكمة حسين داي تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و10 ملايين دج غرامة نافذة في حق المتهم أبو جهاد على خلفية تورطه في قضية التهرب الضريبي الذي قيد مديرية الضرائب خسارة مالية بقيمة 20 مليار سنتيم، حسبما دار في جلسة المحاكمة أمس وذلك بحضور المتهم المتواجد رهن المعتقل بولاية سيدي بلعباس على خلفية ثبوت تورطه في قضايا إرهابية. المتهم رجل الأعمال المصري ”ياسر سالم” المكنى ”أبو جهاد” 52 سنة، ليواجه تهمة الغش الضريبي، أين كبّد مديرية الضرائب خسائر تقدر ب20 مليار سنتيم، إثر استيراده لمعدات جراحية خاصة المخ والأعصاب من الخارج إلى الجزائر من خلال شركته لاستيراد وتصدير المعدات الطبية قبل دخوله السجن. المتهم كان قد دخل إلى الجزائر سنة 1993 واستقر بها وباشر نشاطه كرجل أعمال، كما أدين سنة 2011 من قبل جنايات العاصمة عن تهمة الانتماء إلى جماعات إرهابية والمشاركة في العديد من العمليات الإرهابية وتجنيد الشباب الجزائري للجهاد في العراق ومحاولة تفجير مدرسة الدعوة اليهودية بتونس، كما كشفت التحريات أنه يقوم بتزويد قيادة جماعة ”حماة الدعوة السلفية” بالمعدات الطبية، أين أوقف أمام منزله بباب الزوار رفقة ”ن.محمد الحاج” قيادي بالجماعة السلفية الذي كان متواجد معه بعد خضوعه لعملية جراحية، حيث تبين أن هناك أمر بالقبض صادر في حقه من محكمة حسين داي بسبب شكوى من مديرية الضرائب وتورطه في التهرب الضريبي الذي بلغ الملايير، أين تم جلبه من سجن بلعباس أين يقضي العقوبة المسلطة عليه .المتهم صرح لدى مثوله للمحاكمة أنه لم يستورد أي عتاد طبي من الخارج، حيث جاء في عرض أقواله أن لا ضلع له في قضية الحال وأنه في حالة وجود أية وثيقة تؤكد إدانته فعلى المحكمة إظهارها له، في الوقت الذي تم تأجيل النطق بالحكم بعد المداولات القانونية.