خضعت طالبة جامعية مقيمة في الحي الجامعي بوعيسي محمد بمدينة مستغانم، إلى عملية جراحية ليلة الأربعاء إلى الخميس، إثر إصابتها بكسور على مستوى اليدين ورضوض في أماكن متفرقة من جسدها، بعدما قفزت من شرفة غرفتها بالطابق الثاني. ويعود سبب الحادث إلى تخوف الطالبة رفقة رفيقتها في الغرفة من ألسنة اللهب المتصاعدة من قارورة غاز البروبان صغيرة الحجم، كانت معدة للطبخ في حدود الساعة الخامسة والنصف مساء، وفيما هربت رفيقتها عبر الباب، سارعت الضحية إلى النافذة ثم رمت بنفسها من الطابق الثاني، ما أدى إلى إصابتها بكسور على مستوى اليدين ورضوض متفرقة، لتنقل على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بحي تيجديت، وخضعت لعملية جراحية. وقد انتقل مدير الخدمات الجامعية لمكان الحادث للوقوف على حالة الطالبة بعد تسجيل حادث مماثل قبل أيام في الإقامة الجامعية شمومة حيث تصاعدت ألسنة اللهب من قارورة غاز صغيرة الحجم معدة للطبخ، ما أدى إلى إصابة طالبة بهلع كبير وحاولت القفز من النافذة. ويذكر بأن أدوات الطبخ والتدفئة التي تعمل بالغاز أو بالكهرباء ممنوعة، حسب القانون الداخلي للإقامات الجامعية، لكنها لا تزال تعرف انتشارا كبيرا وسط الطلبة، ما يثير التساؤل حول الإجراءات المتخذة لمحاربة هذه الظاهرة التي أضحت تشكل خطرا على صحة الطلبة والعمال على حد سواء.