أعلنت جماعة ”أنصار بيت المقدس” مسؤوليتها عن الحادث الذي استهدف أمس الأول حافلة سياحية قرب الجانب المصري من منفذ طابا البري مع إسرائيل، وأمهلت السياح أربعة أيام للخروج من مصر قبل أن يتم استهدافهم. وأوقع الحادث الذي استهدف حافلة سياح بمنفذ طابا البري في سيناء شمال شرق مصر 4 قتلى بينهم السائق و15 جريحا، حيث نفّذ الهجوم بعبوة ناسفة بحسب مصادر أمنية، ورجّحت أمس المصادر الأمنية أن يكون الحادث ناتج عن عمل انتحاري، وقال مسؤول أمني مصري أمسالإثنين أن الأجهزة الأمنية المصرية ترجّح أن يكون انتحاري وراء الاعتداء الذي استهدف حافلة تقل سياحاً كوريين جنوبيين في طابا وأوقع أربعة قتلى ، مشيرا إلى وجود شواهد على أن تفجير طابا وراءه انتحاري، وأضاف أن ”الحافلة توقفت على بعد بضعة أمتار من منفذ طابا البري على الحدود بين مصر وإسرائيل ونزل المرشد الذي كان مرافقاً للوفد لإنهاء بعض الأوراق في المنفذ وكان الباب مفتوحاً واقترب احد الأشخاص من الحافلة ثم حدث الانفجار على سلمها الأمامي”. يذكر أن آخر اعتداء على سائحين في مصر يعود إلى شهر فيفري 2009 عندما انفجرت قنبلة في سوق خان الخليلي السياحي بحي الحسين شرقي القاهرة؛ ما أسفر عن مقتل فرنسية، وإصابة 25 سائحا آخرين، بينهم 14 فرنسيا وثلاثة سعوديين وألماني، وعلى مدار الشهور الماضية، تبنت جماعة ”أنصار بيت المقدس”، تفجيرات عدة استهدفت القاهرة ومحافظات مصرية أخرى، وفيما لا يزال الجيش المصري يواصل حملته العسكرية ضد الجماعات المسلحة في شمال سيناء.