يتجه حزب جبهة التغيير، بقيادة عبد المجيد مناصرة، إلى اتخاذ موقف مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أفريل القادم، بحجة غياب مرشح توافقي يحقق الإجماع حوله، حسب ما نقلته مصادر ل”الفجر”، وبهذا يكون عبد المجيد مناصرة، قد التحق بركب الإسلاميين والأرسيدي. ونقلت مصادر من حزب جبهة التغيير الذي ولد من رحم حركة مجتمع السلم، أن عبد المجيد مناصرة، سيعلن عن مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة في اجتماع لمجلس الشورى يومي الجمعة والسبت القادمين، في الوقت الذي يرى فيه رئيس جبهة التغيير، أن المؤشرات السياسية الحالية المفتعلة، توحي بعدم نجاح الأحزاب في الخروج ب”مرشح توافقي”، وهو الموقف الذي ظل يرافع له رئيس جبهة التغيير منذ شهور. وبإعلان مناصرة الجمعة القادم، عن عدم تقديم حزبه لمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة، تتوسع دائرة المقاطعين لسباق قصر المرادية، بعد أن أعلن كل من حزب عبد الله جاب الله، حركة مجتمع السلم، النهضة وكذلك حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، مواقفهم القاضية بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة. وكان عبد المجيد مناصرة، في آخر ظهور إعلامي له، قد انتقد محاولات إقحام المؤسسة العسكرية في المشهد السياسي، ودعا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى الإسراع في تحديد موقفه من الرئاسيات لوضع حد للجدل والمزايدات التي ولدت حالة من التشنج والتراشق السياسي بين العديد من الجهات السياسية.