خصص المركز الثقافي الفرنسي في برنامجه لشهر فيفري محاضرتين خاصتين يديرهما مجموعة هامة من الباحثين الجزائريين والفرنسي، في تكريم خاص للكاتبة الجزائرية الكبيرة آسيا جبار، وذلك يومي 22 و27 من الشهر الجاري، وتعتبر جبار أحد أهم مؤسسات الكتابة النسوية باللغة الفرنسية في الجزائر، حيث تناقش معظم أعمالها المعضلات والمصاعب التي تواجهها النساء، كما انتخبت الروائية عضوا في الأكاديمية الفرنسية، وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، حيث تعتبر أول شخصية عربية تصل لهذا المنصب، وستناقش المحاضرتان أعمالاً روائية منها: ”الجزائر البيضاء” و”وهران ومن أجواء الحبّ المتخيّل” ورواية +”ليالي ستراسبورغ” كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين بباريس، وتعتبر كذلك أول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب، وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بالجائزة التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولاياتالمتحدة، وبلجيكا، وفي 16 جوان 2005 رشحت لنيل جائزة نوبل للآداب، حيث مازال اسمها يردد في كل مرة لنيل الجائزة.