شهدت بلدية فرندة بولاية تيارت، نهار أمس، قطع الطريق في مناسبتين، فقد قام حوالي 40 شخصا بقطع الطريق الرئيسي بوسط مدينة فرندة بمحاذاة مقر البلدية، حيث احتج هؤلاء عن تأخر تسليمهم مفاتيح السكنات الاجتماعية الخاصة بحصة 350 سكن التي تم إشهارها خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث تداولتها اللجنة الولائية لدراسة الطعون، وقامت بعد إجراء تحقيقات بشطب أسماء 34 مستفيدا، لذلك طالب بقية المستفيدين بضرورة التعجيل بتسليمهم مفاتيح تلك السكنات، كون أغلبيتهم يعانون من وضعيات اجتماعية مزرية وأغلبهم مستأجرين لدى خواص يضغطون عليهم لطردهم من السكنات التي يستأجرونها. وشهدت مدينة فرندة، في الفترة ذاتها، قطعا للطريق على مستوى محطة بن أحمد بسبب تأخر وصول سيارة الإسعاف الخاصة بالحماية المدنية، حيث تعرض أحد المواطنين لنوبة صحية مفاجئة، وقام خلالها مواطنون بالاتصال بوحدة الحماية المدنية بفرندة لأجل حضور سيارة الإسعاف الخاصة بهم بنقل المريض، لكنها تأخرت وهو ما جعل بعض المواطنين يحتجون على الوضع ويقطعون الطريق. وتطلب الوضع تدخل مصالح الأمن حيث تم فتح الطريق دون وقوع مصادمات وتم نقل المريض بسيارة كلانديستان للمستشفى. وصرح مصدر بأن وحدة الحماية المدنية بفرندة تتواجد بها سيارتا إسعاف فقط، واحدة كانت مسخرة بالملعب، حيث يجري لقاء بين فريقين من فرندة وعين الحديد في إطار كأس الجمهورية بين الأحياء، أما السيارة الثانية فكانت في مهمة، ما جعل وصول سيارة الإسعاف للمريض تتأخر، وهو الوضع الذي يتطلب من مديرية الحماية المدنية بتيارت تداركه وتزويد وحدة فرندة بسيارات إسعاف إضافية. .. ومحتجون يغلقون بلدية الناظورة أقدم، صباح أمس، عدد من المواطنين المحتجين، على غلق مقر بلدية الناظورة بولاية تيارت، احتجاجا على قائمة المستفيدين من حصة 50 سكنا التي أشهرت، يوم الخميس الماضي. وقال المحتجون إن القائمة احتوت على أسماء لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة، والبعض احتجوا على الحصة الممنوحة للبلدية مقارنة بعدد الملفات المودعة. ومنع المحتجون موظفين من دخول البلدية، الأمر الذي استدعى تنقل رئيس دائرة مهدية وحضور رئيس بلدية الناظورة، حيث تم إقناع المحتجين بضرورة رفع طعون بالأسماء التي يرون أنها لا تستحق السكن الاجتماعي. وفي بلدية حمادية، تجمهر عدد من الشباب العاملين في إطار الشبكة الاجتماعية أمام مقر البلدية وأغلقوها للاحتجاج على 5 مناصب الشغل لعمال المهنيين التي استفادت منها البلدية وأجرت مسابقة بخصوصها، كما منع المحتجون الموظفين والمنتخبين من دخول مقر البلدية وأغلقوا حتى مصلحة الحالة المدنية، وطالبوا بفتح تحقيق في المسابقة. ولم نتمكن من الاتصال برئيس البلدية لمعرفة رده حول المشكل.