احتضنت، أمس، غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية تيبازة، العديد من النشاطات والتكوينات الحرفية، من بينها الطرز التقليدي في التجربة الصينية بإستعمال الألوان الطبيعية والرسم على الحرير عن طريق الإبرة والتي تشرف على مكوناتها الحرفية، ”نجار سهيلة” التي إستفادت من تربص في دولة الصين. وقالت المتحدثة على هامش عرض مختلف الأنشطة في الصناعة التقليدية والحرف، أن هذا الفن سهل التعلم لدرجة أنه أصبح يستقطب العديد من النساء التيبازيات وأخريات من ضواحي الولاية، اللواتي يرغبن في تعلم هذه الحرفة لما توفره من كل اللوازم بفضل غرفة الصناعة التقليدية والحرف، حيث انطلقت العملية، أمس، من ولاية تيبازة، بمشاركة 100 متربصة يملكن الخبرة في مجال الخياطة البسيطة في تعلم هذا النوع من الفن الجديد الذي يمكنهن من المهارات، على أن يمتد التكوين عبر كامل ربوع الوطن في إطار إتفاقية أمضتها الحرفية مع وزارة الصناعة التقليدية حيث سيتم توفير كل المرافق الضرورية لإنجاح فترة التكوين على غرار الإقامة المجانية. من جهة ثانية، كشف محمد لخضاري، مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية تيبازة، عن جملة من النشاطات باشرت بها المديرية العامة للصناعة التقليدية والحرف عن طريق غرف الصناعة التقليدية والحرف من بينها الطرز التقليدي المتمثل في التجربة الصينية ودورة أخرى في النسيج وصناعة الزرابي التي ستنطلق الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى دورات تكوينية أخرى، في الحدادة الفنية والفخار والخزف والتصاميم، حيث تقدم الغرفة كل التكاليف من أجل مساعدة الحرفيين على التكوين خاصة المتربصين في مركز التكوين والتعليم المهنيين.