أعلن والي وهران عبد الغني زعلان عن رصد غلاف مالي يقدر ب10 ملايير سنتيم من أجل إعادة الإنارة بشوارع وقلب مدينة وهران التي تعيش ظلام حالك منذ سنوات ولم يتم تصليحه، في الوقت الذي أحصت فيه المصالح التقنية لبلدية وهران نحو 30 ألف نقطة ضوئية أو عمود كهربائي معطل، وهو ما سمح لعصابات الإجرام تحويل شوارع أحياء المدينة إلى مسرحات للجريمة والاعتداء والسطو على ممتلكات المواطنين مستغلين في ذلك الظلام لتنفيذ مخططاتهم الجهنمية لسرقة السيارات واقتحام المحلات. في ذات السياق أعلن عبد الغني زعلان أنه تم وضع دفتر شروط والمناقصة سيتم الإعلان عنها، للانطلاق في مشروع إنارة شوارع المدينة وذلك تزامنا وموسم الاصطياف، حيث تفضل العائلات والجالية المغتربة قضاء فترات طويلة في موسم الصيف خارج المنزل، مع اشتداد درجة الحرارة، حيث أكد ذات المسؤول أن سلامة المواطن تبقى من أولويات جهاز التنفيذي للولاية، بعدما وقف عند التركة التي ورثها من قبل الولاة السابقين الذين مروا من الولاية دون تدارك تلك النقائص، بالرغم من الشكاوى العديدة للمواطنين لاحتوائها وفي مقدمتها 30 ألف نقطة ضوئية.