يتزود 11 ملعبا جواريا ببلدية بئر خادم بالعاصمة، بالعشب الاصطناعي قريبا، ذلك حسبما أوضح نائب رئيس البلدية جمال عشوش، بشأن تكثيف جهود إدارته من أجل إعداد خارطة جديدة لدعم قطاع الرياضة بالبلدية، حيث ينصب البرنامج الجديد لهذه الأخيرة على ترقية وتطوير مختلف أنواع الرياضات من خلال قاعدتين أساسيتين، تتعلق الأولى بتكوين أقطاب رياضية متخصصة والثانية بإنجاز ملاعب رياضية جوارية موزعة عبر إقليم بئر خادم. وأكد جمال عشوش أن مصالحه تعمل على تكثيف الجهود وتسريع وتيرة الإنجاز حسب الأولويات، أهمها الأرضية والإنارة، منوها إلى ضرورة إعطاء أهمية كبيرة لترقية وتطوير الفضاءات الشبانية الترفيهية والرياضية، لتقديم خدمات أرقى لهذه الفئة الفتية والمهمة في مجتمعنا. وعليه تعمل البلدية على تزويد الملاعب الجوارية بالعشب الاصطناعي، والتي من شأنها أن تساهم في توفير الفضاءات اللازمة للشباب، بالموزاة مع مشاريع أخرى تخص المسابح ودور الشباب والمركبات الرياضية، مشيرا ذات المتحدث إلى أن المجلس الشعبي البلدي لبئر خادم برمج تجهيز 11 ملعبا بالعشب الاصطناعي في إطار المخطط البلدي للتنمية، ملمحا إلى ضرورة استغلال هذه الهياكل في تكوين الفئات الشابة. وتأتي هذه المشاريع نظرا لافتقار البلدية إلى المساحات الخضراء الكافية وكذلك المرافق الترفيهية من ملاعب جوارية وفضاءات عائلية، وهذا نظرا إلى الإهمال الكلي لمثل هذا النوع من المرافق الحساسة من طرف السلطات المحلية على مدار العشرية الأخيرة. وأوضح نائب رئيس بلدية بئر خادم أن تكلفة هذه الملاعب بلغت 11 مليار سنتيم، بالإضافة إلى 03 ملاعب جوارية بحي 550 مسكن و450 مسكن، فيما سيتم إنجاز ملاعب أخرى في أحياء مختلفة عبر البلدية. وبخصوص قطاع التربية أوضح ذات المسؤول أن المجلس البلدي يعكف حاليا على دراسة ترميم 18 مدرسة ابتدائية من بين 23، خصص لها مبلغ مالي يتجاوز 04 ملايير سنتيم، مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود بالنسبة لمسؤولي قطاعه على الإسراع في إطلاق المشاريع المسجلة للسنة الجارية، إلى جانب البرنامج الإضافي الذي استفادت منه البلدية خلال زيارة العمل والتفقد التي قادت والي العاصمة مؤخرا والمجلس الولائي للعاصمة للمؤسسات التربوية، والتي حث بشأنها مدير التربية لولاية العاصمة، الطاهر ديلمي، على إعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية والاهتمام بالقطاع من خلال تجهيز كافة المؤسسات التربوية بالتجهيزات التي تخدم التلميذ والأستاذ قبل الدخول المدرسي المقبل.