كرواتيا تطالب بانضمام البوسنة والهرسك إلى الاتحاد الأوروبي ندّد أمس رئيس وزراء كرواتيا زوران ميلانوفيتش بتهميش ملف انضمام البوسنة والهرسك إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. وأضاف ميلانوفيتش في تصريح نقله راديو سراييفو أن ”الإجراءات البيروقراطية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على ضم البوسنة والهرسك لعضويته يجب اختصارها بما يساعدها على الإسراع في الانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي”. وأكد دعم بلاده ومساندتها لضم البوسنة إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، واعدا ”بعمل بلاده كعضو في الاتحاد على الترويج لضمها لعضوية الاتحاد لما في ذلك من أهمية ستنعكس بشكل مباشر على أمن واستقرار البلاد والمنطقة بأكملها”. لقاء تاريخي بين رئيس الوزراء الهندي ونظيره الباكستاني نواز شريف التقى أمس بنيو دلهي رئيس الوزراء الهندي الجديد ناريندرا مودي نظيره الباكستاني نواز شريف، خلال اجتماع وُصف بالتاريخي، والذي عُقد بين قيادة هاتين الدولتين اللتين تعيشان توترا خاصة على خلفية إقليم كشمير المتنازع عليه. ومن المقرر أن يلتقي مودي أيضا زعماء سريلانكا ونيبال وأفغانستان وبنغلاديش وموريشيوس والمالديف الذين شاركوا في حفل تنصيب مودي أمس. محكمة تركية تنظر في انقلاب 1982 تواصلت أمس محاكمة رئيس الأركان التركي الأسبق ”كنعان أفرين”؛ وقائد القوات الجوية الفريق أول المتقاعد ”علي تحسين شاهين كايا”؛ على خلفية قيادتهما الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا بتاريخ 12 سبتمبر عام 1980. يذكر أنّ ”أفرين” قد تابع محاكمته من مقر إقامته في المستشفى العسكري بأنقرة من خلال شاشة بث، في حين تابع ”شاهين كايا” المحاكمة نفسها من المستشفى العسكري في إسطنبول؛ بسبب سوء حالتهما الصحية. وعقب المداولات قررت المحكمة تأجيل الجلسة، إلى موعد 18 جوان المقبل. وكانت آخر جلسة قد عقدت في 21 فبراير الماضي، وتأجلت إلى 12 مارس الماضي، لمنح محامي المتهمين مهلة إعداد لائحة الدفاع، إلا أن إلغاء المحاكم ذات الصلاحيات الخاصة؛ أدى إلى تولي المحكمة الجنائية العاشرة في أنقرة القضية. وكان المدعي العام ”سلجوق كوجامان”؛ طالب بمعاقبة كل من ”أفرين” (الرئيس التركي السابع) و”شاهين كايا” بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة؛ لتنفيذهما الانقلاب، وذلك بموجب المادة ال 146 من القانون الجنائي التركي. يذكر أن المحاكمة انطلقت عام 2012؛ في ظل إلغاء إحدى المواد التي كانت تحول دون محاكمة المسؤولين عن الانقلاب، ضمن حزمة تعديلات دستورية أقرت عام 2010. أوباما: ”حرب أفغانستان هي الأطول في تاريخ الولاياتالمتحدة” قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، أول أمس، إن هذا العام سيشهد نهاية ”أطول حرب في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية”، في إشارة منه إلى حرب أفغانستان والتي دامت أكثر من 10 سنوات، خاضت خلالها تلك القوات حربا ضد ما أسمته ب ”الإرهاب”، مشيرا في الوقت ذاته إلى الإبقاء على ما يقرب من 9800 جندي أمريكي في أفغانستان اعتبارا من العام القادم 2015 لتدريب الجيش الأفغاني ومكافحة ”الإرهاب”، على أن يتقلص هذا العدد إلى النصف مع نهاية العام ذاته. وذكر أوباما أن الجنود الأمريكان الذين سيبقون في أفغانستان سيكون دورهم استشاريا فقط، وأنهم لن يقوموا بأي دوريات في المدن الأفغانية أو الجبال أو الوديان، موضحا أن هناك ”هدفين ضيقين” لتلك القوات وهما ”تدريب القوات الأمنية الأفغانية، ودعم عمليات مكافحة بقايا تنظيم القاعدة”. ولفت إلى أن ”هؤلاء الجنود سيتواجدون في أماكن مختلفة بأفغانستان مع شركاء حلف شمال الأطلسي ”ناتو” والحلفاء الآخرين”، مضيفا ”وفي نهاية العام 2015 سنخفض عدد الجنود المتبقين في أفغانستان للنصف، وسنعزز من القواعد الجوية الأمريكية في كابول وباغرام، وبعد عام أي في نهاية العام 2016، سنسحب جميع القوات كما فعلنا في العراق، ليصبح تمثيلنا على مستوى السفارة والمكتب الأمني بالعاصمة”. وأفاد أن الإبقاء على أية قوات أمريكية بأفغانستان بعد العام الحالي يتوقف على إبرام اتفاقية أمنية بين البلدين، موضحا أن الاتفاقية تقتضيها السلطات التي تحتاج إليها القوات الأمريكية لتنفيذ مهمتها، وأوضح أن كلا المرشحين لرئاسة أفغانستان سيوافقان على توقيعها. يُشار إلى أن لدى الولاياتالمتحدة حاليا حوالي 32 ألف جندي في أفغانستان إلى جانب قوات من دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي وغيرها. أنباء عن تدريب أمريكي للمعارضين السوريين ذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما يعتزم السماح للقوات الأمريكية بتدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة، من أجل التصدي لتصاعد نفوذ ”المتطرفين” المرتبطين بتنظيم القاعدة في هذا البلد. ورفض البيت الأبيض تأكيد أو نفي الخبر مكتفيا بالقول إن الرئاسة ”تواصل تقييم الخيارات المتاحة لمكافحة المخاطر الإرهابية الصادرة من سوريا، والمساعدة على وضع حد للأزمة”. كما رفضت الخارجية الإدلاء بأي تعليق حول فحوى الخبر، لكن المتحدثة باسم الوزارة جنيفر بساكي قالت للصحفيين إن ”السياسة الحالية تبقى تعزيز المعارضة المعتدلة التي تقدم بديلا لنظام بشار الأسد الوحشي وللعناصر الأكثر تطرفا داخل المعارضة”. وأضافت ”لدينا منذ وقت طويل مجموعة من الخيارات. أعلنا بوضوح أننا ننظر إلى سوريا كمشكلة طابعها مكافحة الإرهاب، وبالتأكيد نحن نأخذ هذا الأمر في الاعتبار في الخيارات التي نبحثها”. يذكر أنّ الدعم الأمريكي للمعارضة السورية، وفق الموقف الأمريكي الرسمي، يقتصر على مساعدات غير قاتلة بقيمة 287 مليون دولار، ولو أن أنباء أفادت عن مشاركة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) في برنامج سري لتدريب مقاتلين من المعارضة المعتدلة في الأردن. وقد يعلن أوباما هذا الموقف الأمريكي الجديد في خطاب يلقيه الجمعة في كلية وست بوينت الحربية.