كشفت اعترافات الإرهابي سلم نفسه مؤخرا، لمصالح الأمن بمنطقة ذراع الميزان بتيزي وزو، عن مخطط إرهابي لجماعة مسلحة تنسب نفسها إلى تنظيم ”حماة الدعوة السلفية للقتال”، مشكلة من 15 فردا، بينهم 7 أمراء، غالبيتهم انضموا إلى العمل المسلح مطلع التسعينيات. وقالت مصادر أمنية موثوقة ل”الفجر” إن الأجهزة الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب، بما فيها الشرطة القضائية والقوات الخاصة، باشرت أمس، حملة بحث معمقة عن إرهابيين، بعدما تم الشروع في نشر صورهم، داعية المواطنين إلى التحلي باليقظة لإحباط أي عمل مسلح محتمل تنفيذه من طرف عناصر هذه الجماعة التي تنشط خصوصا بوسط البلاد، عبر محور تيزي وزو - بومرداس - البويرة، وامتد نشاطها إلى غاية غرب البلاد، بسيدي بلعباس وسعيدة وتيسمسيلت. وأضاف الإرهابي في اعترافاته أن عناصر هذه الجماعة المسلحة كانوا يخططون لضرب بعض المنشأة الحساسة قبل رمضان، سعيا منهم لفك الحصار المفروض على أتباع دروكدال، الذين تلقوا مؤخرا هزيمة نكراء بفعل الإطاحة بعدد من الإرهابيين، خصوصا في عمليات عسكرية هامة شهدتها تيزي وزو، وحدود بومرداس مع البويرة.