* لا يزال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتكبد خسائر على أيدي قوات الأمن بولاية تيزي وزو و حسب ما أفادت مصادر أمنية "النهار" أن ما يزيد عن 200 إرهابي تم القضاء عليه في أهم محاور التمشيط بولاية تيزي وزو اعكوران معاتقة بوغني ذراع الميزان سيدي علي بوناب حيث التحق ما يزيد عن ستة 6 آلاف جندي خلال السنة الجارية كدعم حربي لعناصر الجيش بمختلف ثكنات تيزي وزو و موازاة مع ذلك تبنت قوات الأمن استراتيجيات حربية للقضاء على هذه العناصر خاصة و أنها كانت تتنقل بين بومرداس و تيزي وزو عبر الأنفاق الأرضية الرابطة بين المنطقتين ما الحق خسائر لم يكن يتوقعها التنظيم الإرهابي الذي بينت الواقع مدى سطحية مخططاته التي لا يرتكز فيها. * * و كشفت سنتان من الزمن بعد إعلان الجماعة السلفية للدعوة و القتال انضمامها الى تنظيم القاعدة عن انهيار التنظيم الذي أراد ان يعطي لنفسه حجما سرعان ما انكشفت خيوطه بالخارج و الداخل و الذي ركز على منطقة القبائل التي جعلها المعقل الرئيسي لما يسمى بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي لكن الواقع لا يحكي إلا عن تشققات و تصدعات تحدث داخل هذه الجماعات لإلغاء سرايا و تكوين سرايا مستقلة تحمل أهدافا و استراتيجيات مختلفة عن السرية و الكتيبة الأم و رجحت مصادر في هذه النقطة ان تكون الجماعات الإرهابية التي تنفذ عمليات الابتزاز و الاختطاف منشقة عن أوامر دروكدال ما نتج عنه تصفيات جسدية عديدة و تسليم 22 عنصرا من تنظيم القاعدة أنفسهم لمصالح الأمن منذ بداية السنة الجارية للاستفادة من قانون المصالحة الوطنية وقالت مراجع "النهار" أنه بسبب هذا الوضع الجديد الذي لم تستدركه القاعدة حاولت قيادة الجماعات المسلحة استرجاع عملائها بمنطقة سيدي نعمان من خلال تقديم الإغراءات المادية، إضافة الى لجوء دروكدال لمطالبة الفصائل الإرهابية في العراق الأخرى عبر ما يعرف بالمنتديات الجهادية من اجل دعمه. * و كشفت اعترافات الإرهابيين ان تنسيقات على مستوى الجماعات الإرهابية بالشرق بصدد التحضير لعقد اجتماع إعادة مبايعة دروكدال حيث يحضر دروكدال لدراسة الوضعية من جوانب عدة لنقل المعقل الرئيسي للقاعدة الى الشرق بعد حالة الحصار الذي تعيشه "القاعدة" بمنطقة القبائل . * *