قال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، "إن الأجهزة الأمنية المعنية تباشر منذ عدة أيام تنفيذ خطة تأمين حلف الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية" المقرر اجراؤه صباح اليوم، لافتا الى أن قطاع أمن القاهرة والأمن العام والحماية المدنية في حالة استنفار قصوى بالتنسيق مع القوات المسلحة لتنفيذ خطة تأمين عالية المستوى. وشدد على أن ”وزارة الداخلية والقوات المسلحة ستفرضان قبضة فولاذية لضمان خروج هذا الحدث الوطني الفارق بشكل حضاري يزهو به جميع المصريين”. وأضاف أن المحكمة الدستورية بكافة أعماقها ومحيطها مؤمنة تماما بالإضافة الى خطوط السير التي ستكون تحت السيطرة الأمنية الكاملة بالإضافة الى خطوط السير والمسطح المائي لنهر النيل المواجه للمحكمة الدستورية وخط سير الموكب الرئاسي. أعلن د. جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، حالة الطوارئ بين جميع أجهزة المحافظة لحين انتهاء مراسم تنصيب رئيس الجمهورية اليوم. ومن جهتها كثفت قوات الجيش والشرطة بمحافظة السويس من تواجدها الأمني لتأمين المدخل الجنوبي لقناة السويس والمنشآت الحيوية والطرق التي تربط السويس مع سيناء استعدادا لحفل تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا جديدا لمصر اليوم. وقال اللواء خليل حرب مدير أمن السويس إن قوات الأمن بالسويس مستعدة تماما لتأمين المحافظة والمنشآت الحيوية بالتزامن مع تنصيب رئيس الجمهورية وأنه تم وضع خطة أمنية كامل بالتنسيق مع قوات الجيش لتأمين السويس وتم إلغاء الراحات والأجازات.وفي سياق متصل قال مصدر عسكري إن قوات الجيش قامت بتمشيط المناطق الصحراوية التي تربط سيناء مع السويس لمنع تسرب أي عناصر مسلحة من السويس ومنها إلي القاهرة وتم التأكد من خلو المناطق الصحراوية من أي عناصر مسلحة أو خطرة. الداخلية تحبط مخططًا للإخوان لإفساد تنصيب الرئيس قال الإعلامي عمرو عبد المجيد، إن أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية فى القاهرة، تمكنت من إحباط مخطط لأنصار جماعة الإخوان الإرهابية، كانت تسعى من خلاله لإفساد مراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار”عبد المجيد” خلال برنامج ”الحياة اليوم” عبر فضائية ”الحياة” مساء اليوم الجمعة، أن قوات الأمن تمكنت من ضبط 19 إخوانيًا بحوزتهم منشورات تدعو لإثارة الشغب، يوم الأحد المقبل الذى يقام فيه حفل تنصيب السيسي برئاسة الجمهورية. تأكيد مشاركة ملك البحرين والرئيس الفلسطيني محمود عباس وتأكدت في وقت سابق مشاركة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في حفل تنصيب الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي. وقال موقع أخبار مصر إن ملك البحرين والرئيس عباس وصلا الجمعة إلى مطار القاهرة الدولي. إسرائيل طلبت حضور تنصيب السيسي وطلبت إسرائيل حضور حفل تنصيب الرئيس السيسى، فيما لم ترسل مصر دعوة رسمية بذلك، إلا أن مسؤولين رسميين بالقاهرة بعثوا إشارات إيجابية في هذا الشأن، بحسب مصادر إسرائيلية، كما أجرى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو- اتصالاً هاتفياً بالرئيس عبدالفتاح السيسى، قدما خلاله التهنئة بمناسبة انتخابه لرئاسة مصر، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية. ونقل موقع ”والا” الإخباري الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية قولها إن تل أبيب أجرت اتصالات مع القاهرة لبحث ما إذا كان سيتم دعوة ممثل لإسرائيل في حفل تنصيب السيسى. وقالت المصادر إن مسؤولين رسميين بالقاهرة بعثوا بإشارات إيجابية في هذا الشأن. وأكد الموقع، في تقرير له، أن مصر لم ترسل حتى الآن دعوة رسمية إلى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وإنه في حال تلقى الدعوة سيتولى الملحق بالسفارة الإسرائيلية أريل شافرانسكى تمثيل إسرائيل في الحفل. ولفت التقرير إلى عدم توجيه الدعوة لكل من قطر وتركيا بسبب دعمهما جماعة الإخوان، إضافة إلى إسرائيل التي قال التقرير إن قادتها لم يفقدوا الأمل في تلقى دعوة بالحضور في اللحظات الأخيرة. وأشار التقرير إلى أن السيسي أكد قبل الانتخابات الرئاسية أنه يعتزم احترام اتفاقية السلام مع إسرائيل، وإنه يرفض زيارتها إلا بعد إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس. الحامدي ينوب عن الغنوشي والمرزوقي مع تداول عدة وسائل إعلام تقريرا عن قرار مصري باستبعاد تونس من حفل تنصيب الرئيس السيسي، نقلت وسائل إعلام تونسية نفيا رسميا من رئاسة الجمهورية التونسية. ونقلت إذاعة ”موزاييك” الخاصة عن مصدر من رئاسة أنّ ما تمّ تداوله من أنباء مفادها استبعاد تونس من حفل تنصيب السيسي لا يمت للحقيقة بصلة”. وأضافت أن الرئاسة التونسية تلقت دعوة رسمية من مصر دون تقديم توضيحات إضافية ما إذا كان رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي سيحضر موكب التنصيب أم لا. لكن وسائل إعلام تونسية أوضحت أنها تلقت بيانا من السفارة المصرية بتونس جاء فيه أنه من المنتظر أن يشارك وزير الخارجية المنجي الحامدي ”ممثلا للدولة التونسية.” وكان جدل قد نشب حول ما إذا كان يتعين على المرزوقي المشاركة في مراسم التنصيب بالنظر لعلاقته المتوترة مع السلطات المصرية على خلفية اعتباره ما حدث هناك انقلابا ومطالبته بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي. ويصر أنصار المرزوقي في تونس ولاسيما من حزبي المؤتمر والنهضة، صاحبة الأغلبية في البرلمان، على ألا يشارك الرئيس. وعلى صعيد متصل، هنأ حزب نداء تونس، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق باجي قايد السبسي، الشعب المصري ”بنجاح انتخاباته التي شهد لها العالم بالنزاهة والشفافية” متمنيا أن تكون نقطة انطلاق جديدة لمصر من أجل الرقيّ والتقدم. وهنأ في بيان على موقعه الرسمي عبد الفتاح السيسي ”بالثقة الغالية التي منحها له شعب مصر الشقيق.”