تجمع صباح أمس 30 ضحية خطأ طبي أمام وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، للمطالبة بالتكفل التام بمشاكل هذه الفئة، التي تعاني من مشاكل مادية، معنوية ونفسية. واستجابت الوصاية لطلب هؤلاء حيث استقبلهم مدير أخلاقيات مهنة الطب، بوساحة نجيب، ووعدهم بتوصيل انشغالاتهم إلى المسؤول الأول على القطاع. قال رئيس المنظمة الوطنية لضحايا الأخطاء الطبية، أبو بكر محيي الدين، في تصريح أمس ل”الفجر”، إن الوقفة الاحتجاجية المنظمة صباح أمس في حدود الساعة التاسعة، لم تقم بها المنظمة وإنما 30 ضحية خطأ طبي من مختلف الولايات قرروا التوجه نحو مقر الوزارة الوصية لتبليغ انشغالاتهم ومشاكلهم التي يعانون منها، واستجابت وزارة الصحة لنا حيث قابلنا مدير أخلاقيات مهنة الطب بوساحة نجيب، وخلال اللقاء معه قدم لنا هذا الأخير تطمينات بالتعاون مع المنظمة الوطنية لضحايا الأخطاء الطبية والضحايا المتواجدين على المستوى الوطني، وهذا من خلال وضع برنامج عمل يكون بعقد جلسات حوار مع مسؤولي وزارة الصحة بحيث تسمح هذه الجلسات بعرض كل المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة، كما ستكون لجان التحقيق التي تشكلها وتوفدها وزارة الصحة إلى المؤسسات الصحية مستقبلا للتحقيق في الأخطاء الطبية مفتوحة على الضحايا للاستماع إلى أقوالهم والأخذ بها عكس ما كان معمولا به سابقا، حيث كانت تستمع لجنة التحقيق إلى مدير المؤسسة الصحية والطاقم الطبي العامل بها والمعني بالقضية فقط، مؤكدا أن الفرصة مواتية الآن بعدما فتحت وزارة الصحة أبواب الحوار معنا، وسنعمل من أجل إحصاء رسمي لضحايا الأخطاء الطبية المتواجدين على المستوى الوطني.